16 - 04 - 2021, 07:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ألا ترى إنه شفاني
كان رجل ملحد يتأفف من وضعه لا يعرف السلام إليه سبيلا"
مر بجانب كنيسة سمع عزف شجي وترنيم بصوت عذب فجذبه ليدخل الكنيسة وإذا بأمراة مقعدة تعزف على قيثارتها وترنم والسلام والفرح باد على وجهها
فسألها أي إله تسبحين?
قالت: الإله صانع المعجزات والطبيب الشافي....
فسخر منها وقال:ولما لم يشفيك ?
فردت بكل ثقة:ومن قال لك أنه لم يشفيني... فهم حينها أن شفاء الروح أهم
فبكى وترجاها أن تكلمه عن إلهها الشافي وتطلب منه أن يشفيه أيضا"
تأمل روحي
نحن كثير من المرات نريد إلها" نفصله على قياسنا ونأطره حسب رغباتناواحتياجاتنا...
فنطلب يده لتعمل ما هو ملموس تلبية لعقلنا القاصر
ولا نطلب وجهه ليعطينا ما هو غير ملموس
وهذا ما يوقعنا في خطيئة عدم فهمنا لإرادته في حياتنا
والسيد كان بإمكانه أن يشفي بولص من شوكة الجسد ولكنه قال تكفيك نعمتي قوتي في الضعف تكمن كتلك المراة المرنمة المقعدة
ونحن ننظر للخلاص بالعيان لا بالإيمان وهذه جريمة تؤلم المخلص ولن ننال شيئا "مقابل هكذا إيمان
ربي والهي
يسوعي ومخلصي
أؤمن بك وبقدرتك الالهية
أؤمن أنك خلقتني وفديتني محبة بشخصي الخاطئ
أرجوك ربي
اعمل و أكمل إرادتك في حياتي وحياة أسرتي
لا كما أراها في الظاهر بعقلي المحدود وأفقي الضيق
بل كما تراها بعلمك اللا محدود
واجعلني أفهم إرادتك في حياتي لأبقى أمجدك وأسبحك
لألا أخسر فرحي وسلامي فيك
وأخسر أبديتي معك
ممجد أنت يا قدوس
معبود أنت يا بار
مسبح أنت يا رب
|