رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَلَّمْتكُمْ بِهَذا لِكَيْ يَثبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ» ( يوحنا 15: 11 ) المرض أو الألم أو الظلم أو التجارب المتنوعة لا تُعيق سريان هذا الفرح. عندما كان بولس وسيلا في السجن وأرجلهما في المقطرة، هذا لم يمنع قلبهما من الاستمتاع بهذا الفرح، فكانا «نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ .. يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ (بصوتٍ مسموع)، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا» ( أع 16: 25 ). وهذا ما حدث مع التلاميذ بعدما جلَدوهم وأطلقوهم «أَمَّا هُمْ فَذَهَبُوا فَرِحِينَ (رغم الجلدات الكثيرة) ... لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ» ( أع 5: 41 ). هذه الأشياء كلها يمكن أن تمنع الأفراح الإنسانية العادية. لكنها لا تمنع أفراح السماء. |
|