رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا يَسُوعُ ....كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ ( رؤ 22: 16 ) أعلن الرب له المجد نفسه باسمه الإنساني «أنا يسوع» في مناسبتين، وفي هذا الإعلان تعزية وتشديد لنا نحن الذين نعيش في آخر اللحظات التي تسبق مجيئه إلينا. أولى هاتين المناسبتين هي تلك التي فيها لاقى شاول الطرسوسي في طريقه إلى دمشق، والمناسبة الثانية التي فيها يدعو الرب نفسه باسمه الإنساني «يسوع» هي في رؤيا22: 16. ففي ختام هذا السفر الذي هو سفر دينونة من أوله إلى آخره، يتخذ الرب نفس الكلمة التي بها يفتتح السفر في أصحاح1: 1 وبهذه الكيفية الشخصية المؤثرة يقدم الرب نفسه لقلب كنيسته، ليس فقط كالوارث الشرعي للمُلك الخاص ببيت داود، بل في صفته السماوية الخاصة التي تقوم عليها علاقته بكنيسته ككوكب الصبح المنير. |
|