أن يوحنا حدَّد زمن هذه المعجزة بالقول: «وَكَانَ الْفِصْحُ ... قَرِيبًا» ( يو 6: 4 ). والفصح يشير إلى ذبح المسيح لأجلنا ( 1كو 5: 7 )، والصليب كان في عيد الفصح نفسه (يو18). وكما قيل هنا في معجزة تكثير الخبز عن المسيح إنه «عَلِمَ مَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَفْعَلَ» ( يو 6: 6 )، قيل بصدد الصليب: «فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ» ( يو 18: 4 ). أضف إلى ذلك أن وقت كسر الخبز في هذه المعجزة كان بين العشائين ( عد 9: 5 ، 23)، وهو عينه الوقت الذي فيه كان يُذبح خروف الفصح (عد9: 5، 11)، كما أنه هو الوقت الذي فيه أسلم الرب الروح ومات (27: 46، 50)!