رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الآلام لأجل المسيح «طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ» (مت5: 11). يجب أن ندرك أن المسيح لم يعدنا بالراحة، لكن وعدنا بالألم والضيق، فيقول لنا: «فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» (يو16: 33). فهو لن يتركنا، بل يتضايق معنا، كما هو مكتوب: «فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ» (إش63: 9). وأيضًا يذكر الرسول بولس: «إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ. فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» (رو8: 17، 18). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ساعة الآلام لأجل المسيح |
الآلام لأجل فعل الشر |
الآلام لأجل البر |
هذه الآلام هي لأجل المسيح |
برباره كم تحملتي من الألام لأجل المخلص |