المجد لك يا رب، حقاً فأنت عجيب فى قديسيك، تهب لنا كل خير وتدبر كل أمورنا.

[بنت معلم الاجيال]

المجد لك يا رب، حقاً فأنت عجيب فى قديسيك،
تهب لنا كل خير وتدبر كل أمورنا.


(القديس مار إفرام السريانى)



السيدة/ س . ى ... من قنا، تقول:
حدث فى أحد أيام نهضة صوم السيدة العذراء فى كنيستها التى بحوض عشرة بقنا أن مرض ابنى رومانى وارتفعت درجة حرارته جداً فقلت فى نفسى: "المريض يذهب إلى الطبيب .. وأنا رايحه لأعظم طبيب .. للست العذراء وببركة صلوات القديس ربنا يشفيه" وفعلاً ذهبنا للنهضة كلنا وبعد انتهاء النهضة صعدنا إلى الاستراحة فى الكنيسة وقدمته للقديس وقلت: "يا سيدنا رومانى سخن خالص" فقال لى: "اكشفى وجهه" وصلى له ورشمه بالصليب ونفخ فى وجهه وقال: "لا سخن ولا حاجة" وفعلاً

[بنت معلم الاجيال]

ببركة صلواته بمجرد عودتنا للمنزل كأنه حلم فلم توجد به أى سخونة أو مرض ونشكر ربنا لوجود هذا القديس العظيم بيننا سواء بالجسد أو بعد النياحه.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
حلمت وأنا نائمة أننى بالكنيسة المرقسية ورأيت القديس يرشم الشعب الموجودين بالكنيسة بالزيت فى أيديهم مثل خميس العهد وعندما وصل عندى رشمنى بالزيت وقال لى: "أولاد تانى" قلت له: "لا يا سيدنا .. الحمد لله على كده" وكان معى فى ذلك الوقت أربعة بنات وولد فقال لى: “قولى وراى .. أعطنى هبة – أعطنى هبة – أعطنى هبة" وكررها ثلاث مرات وفعلاً كنت أكررها وراءه وبعد فترة أعطانى الرب ببركة صلوات القديس ولد تانى ونشكر ربنا لقبوله شفاعة قديسيه وصلواتهم عن أبنائهم والآن معى أربعة بنات وولدين نشكر ربنا على هذه الهبات العظيمة.