رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتردد اسمها في اكثر المناسبات ابتهاجًا وفي الافراح حيث يضرب بها المثل في احترام الزوج فكانت تنادي ابراهيم زوجها يا سيدي، فوجئت في يوم بضيف كريم يزورهم واذ بزوجها ينهض بنفسه ليشرف على اعداد وليمة طعام شهية للضيف بل ويقف لديه يخدمه حتى يأكل، ولا اعلم ان كانت سارة على علم بمن هو ام لا؟ وسمعت سارة الضيف يقول لابراهيم انه مثل هذا الوقت من العام المقبل سيكون لسارة ولد، وهنا لم تتمالك نفسها من الضحك متسأله ابعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ، فسارة كانت ستكمل عامها التعسين وزوجها الشيخ كان سيكمل عامه المئة، وقد تخيلت سارة شكلها وهى مسنه وتحمل طفل رضيع على كتفها، ان المنظر مضحك بالفعل من ناحية غير انه مستحيل الحدوث من الناحية الاخري ولكن الطرف الثالث في المعادلة ان من أمر به هو سيد الكون ورب الحياة، هو الذي يدعو الاشياء الغير موجودة وكأنها موجودة، وهنا تتسق المعادلة وهذا ما قاله لها عندما انكرت ضحكها انه هل يستحيل على الرب شئ؟ سؤال لابد ان نحسم اجابته، لان عليها سيتحدد مستوى ايماننا فعلى قدر ثقتنا بأنه ليس هناك امر غير ممكن لدى الله على قدر ما سيفعل الله وهذا ما قاله الرب لوالد الطفل المعذب من الشيطان حين التقاه وهو نازل من على جبل التجلي متسألا ان التلاميذ لم يستطيعوا اخراج الشيطان من ولده هل تستطيع انت ان تفعل شئ؟ وكان رد الرب عليه ان المشكلة ليس مطلقًا في انا، بل ان الكرة في ملعبك انت، هل تستطيع انت ان تؤمن؟ نعود لسارة الضاحكة والتي ربما سميت ابنها اسحق بهذا المعنى ليذكرها باليوم الموعود التي صدر فيه امر الله بخلق رحم جديد لها كاسرًّأ كل قواعد الطب والمنطق والتاريخ فتنجب سارة وهى بنت تسعون سنه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نساء الكتاب المقدس |
نساء تميزوا من الكتاب المقدس |
نساء بلا اسماء (فى الكتاب المقدس) |
نساء فى الكتاب المقدس |
من نساء الكتاب المقدس |