رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 ) «فإن كنا نتضايق فلأجل تعزيتكم وخلاصكم» (ع7). هنا يرى الرسول الخير ناتجًا من كلا ضيقه وتعزيته، حيث أن الاثنين تقدسا بالصليب. فإن كان قد تضايق، فذاك الضيق آل إلى التعزية والخلاص للقديسين، ليس خلاص نفوسهم، بل القوة التي ستُخرجهم من تجاربهم. فإنهم سيتشجعون ويقتدون بقدرة بولس على الاحتمال والصبر، وسيقولون في أنفسهم: إن كان الله يعطيه نعمة ليتألم، فإنه سيُعطيهم هم أيضًا. إن التعزية التي نالها الرسول من شأنها أن تملأ الكورنثيين بالتعزية وتلهمهم صبر الاحتمال وهم يجوزون في الاضطهاد عينه الذي يعانيه هو. فإن الذين يمرّون في الامتحانات الصعبة والقاسية هم وحدهم المؤهَّلون أن يقولوا الكلمة المناسبة لمَن يُدعَون إلى الاجتياز في الامتحانات عينها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ركزوا على إيمانكم وخلاصكم في هذهِ الأيام |
إن الخطية شريرة، وتضايق الناس |
بي وحدي شفائكم وخلاصكم ونجاتكم وفرحكم |
تعزيتكم وقوتكم تأتي من الرب |
لا تستهينوا بحياتكم وخلاصكم |