منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 11 - 2013, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

حقيقة تورط الوليد بن طلال في دعم "المحظورة".. "الإخوان" ضيوف دائمون في مركز مملوك للأمير السعودي بواشنطن.. وطائراته تنقل أعداء 30 يونيو للولايات المتحدة وتمنحهم آلاف الدولارات لترويج الأكاذيب


حقيقة تورط الوليد بن طلال في دعم "المحظورة"..

يعد الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال السعودي المعروف، واحدا من أبرز ملوك البيزنس الذين أعلنوا موقفا واضحا من جماعة الإخوان «المحظورة»، وكان الرجل أول المعترفين والمساندين لثورة الشعب في 30 يونيو، ومنذ اللحظة الأولى لسقوط نظام الجماعة في مصر، سارع الوليد بطرد مدير عام قناة الرسالة المملوكة له الدكتور طارق السويدان لانتمائه للجماعة، معتبرا ذلك أمرا يخالف توجهات قناته القائمة على الوسطية. موقف الملياردير السعودي من الإخوان بدا واضحا وبقوة في تغريدة قوية قال فيها نصا: «لا مكان لأي إخواني في مجموعتنا» وتأكيده المستمر على أن الجماعة أخذت فرصتها كاملة في الحكم إلا أنها فشلت فشلا ذريعا.

ورغم تلك المواقف القوية إلا أن الوليد وجد نفسه متورطا ــ ربما دون أن يدري ــ في دعم تنظيم محظور يناصب المصريين العداء ويساعد في نشر أفكار لا تعترف بثورة الشعب وتدعو إلى تفكيك جيش مصر وقطع المساعدات التي تقدم له من مختلف دول العالم بعد أن هب المصريون للإطاحة برئيسهم الفاشل الذي قسم المصريين.

تورط الوليد في دعم تنظيم الإخوان المحظور جاء من خلال مركز «التفاهم الإسلامي ــ المسيحي» التابع لجامعة جورج تاون والمملوك لرجل الأعمال السعودي، والذي دأب خلال الفترة الماضية على استضافة قيادات الإخوان وفتح المجال أمام الشخصيات المحسوبة على الجماعة للهجوم على ثورة 30 يونيو بحضور مختلف وسائل الإعلام الأمريكية التي ترى في تلك المؤتمرات فرصة للهجوم على النظام الجديد في مصر.

وأعلن المركز عبر موقعه على الشبكة العنكبوتية عن تنظيم مؤتمر يوم الخامس من الشهر المقبل تحت عنوان «مصر والنضال من أجل الديمقراطية» يشارك فيه عددا من كبار قيادات التنظيم المحظور يتقدمهم أيمن هدارة المستشار السابق للرئيس المعزول وعبد الموجود الدرديري القيادي البارز في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان، والذي يحظى بعلاقات قوية داخل أوساط صناعة القرار الأمريكي، ويعد أحد أذرع التنظيم الدولي للجماعة في واشنطن بالإضافة إلى داليا مجاهد المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي لعبت دورا فعالا في إقناع الإدارة الأمريكية بالرهان على الإخوان ودعمهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ويشارك في المؤتمر الذي يحظى باهتمام بالغ من وسائل إعلام أمريكية مدعومة من التنظيم الدولي للإخوان، ما يزيد على الـ 15 شخصية من الأسماء المعروفة بتأييدها الواضح لسياسات الإخوان وتبنيها نهج الجماعة في الهجوم على مؤسسات الدولة المصرية.

ومن أبرز المشاركين في مؤتمر مركز الوليد بن طلال الناشط القبطي رامي جان الذي أسس مؤخرا ما يعرف باسم ائتلاف «أقباط ضد الانقلاب» وهو من الشخصيات المدعومة من الجماعة، وحلفائها في مصر باعتباره صوتا قبطيا يغرد خارج سرب الكنيسة ولا يتبنى الاعتراف بما حدث يوم الثلاثين من يونيو وما ترتب عليه من عزل الرئيس الإخواني.

موقف مركز الملياردير السعودي في واشنطن أثار عاصفة من الغضب داخل الأوساط البحثية الأمريكية وأبدى عدد من الباحثين استياءهم من نهج المركز وحرصه على إتاحة الفرصة لأعضاء تنظيمات إرهابية للهجوم على مصر.

وأكدت تقارير بحثية من واشنطن أن لائحة المشاركين في مؤتمرات وندوات المركز تحمل غالبية العناصر المؤيدة للإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة وكندا، فضلا عن بعض الأصوات المسيحية التي تمثل نشاذا عن موقف الأقباط المصريين بوجه عام والكنيسة المصرية على وجه الخصوص، التي أعلنت دعمها لإزاحة مرسي وخارطة الطريق في مصر.

وألقت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على المؤتمر المقرر عقده في الخامس من ديسمبر مؤكدة أن قائمة المتحدثين توضح أن عددا من العناصر المؤيدة للإخوان سيتم إحضارهم جوا إلى الولايات المتحدة بطائرات مملوكة للأمير، وتحت ستار الديمقراطية في مصر تتم الدعاية للإخوان المسلمين من خلال نقاشات مفتوحة، ولكنها مقصورة في المتحدثين على العناصر الموالية لفكر الإخوان الذين يحصلون على آلاف الدولارات مقابل الاشتراك في تلك المؤتمرات.

من جانبه، قال أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن استضافة مركز مملوك للأمير الوليد لعدد من قيادات الإخوان يثير كثيرا من الشكوك خاصة أن موقف الوليد المعلن هو رفض الجماعة وممارساتها التي وصفها بـ «الإرهابية» عقب قراره بإقالة الداعية طارق سويدان لاعترافه بالانتماء لـ «المحظورة».

وأوضح «بان» أن المؤسسات الأمريكية ومنها جامعة جورج تاون تخضع للقانون الأمريكي الذي يعطي الحرية للمؤسسات في استضافة أية شخصية، مشيرا إلى أن الوليد لا يملك منع استضافة أسماء محسوبة على الإخوان..

وأضاف «بان»: «أغلب الشخصيات التي تم الإعلان عن استضافتها في المركز لها صلات قوية بالإدارة الأمريكية وكانت بمثابة جواز مرور للجماعة لدى البيت الأبيض، ولها نشاط ملحوظ في الولايات المتحدة وتنفذ أجندة التنظيم الدولي بإقامة جسور علاقات قوية في واشنطن»..
أما نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذوكسية فأبدى استغرابه من تورط الوليد بن طلال في دعم ومساندة جماعة إرهابية ــ حسب وصفه ــ مشيرا إلى أن استضافة شخص مثل رامي جان داخل مركز مملوك للأمير السعودي ومنحه فرصة للدفاع عن تنظيم أجرم في حق مصر أمرا غير مقبول.

وقال جبرائيل إن الأقباط كانوا من أوائل المشاركين في ثورة الشعب في الــ 30 من يونيو، وبالتالي لا يمكن اختزال موقف الأقباط مما حدث في شخص له علاقات مريبة بالجماعة ولا يمثل رأي ورؤية المسيحيين، مشيرا إلى أن الكنيسة المصرية وقساوستها هم المخولون بالحديث باسم أقباط مصر، ودعا جبرائيل الوليد بن طلال إلى وقف استضافة مثل تلك الشخصيات لافتا إلى دور المملكة العربية السعودية في تأييد ثورة المصريين.

" نقلا عن العدد الورقي"

حقيقة تورط الوليد بن طلال في دعم "المحظورة"..

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الوليد بن طلال يحاول الانتحار في فندق "ريتز كارلتون"
ما لا تعرفه عن ريم نجلة "الملياردير الوليد بن طلال"
بالصور.. الوليد بن طلال يصل القاهرة على طائرة خاصة ويلتقى "السيسى"..
الوليد بن طلال يصل القاهرة على طائرته الخاصة ويلتقى "السيسى"..
الوليد بن طلال: أوباما خيب آمالنا بسياسته "الفاشلة"


الساعة الآن 10:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024