منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 10 - 2014, 10:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

نائب رئيس الإمارات عن أقوى الأسلحة ضد داعش
نائب رئيس الإمارات عن أقوى الأسلحة ضد داعش
صدى البلد
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، أن مكافحة "تنظيم داعش" ليست فقط بالصواريخ والقنابل، ولكن يجب أن تكون أيضاً بالمواجهة الفكرية التي اعتبرها أقوى الأسلحة ضد بربرية التطرف من خلال القيادة السياسية الجيدة وجهود التنمية.
جاء تأكيد حاكم إمارة دبي على ضرورة مواجهة تنظيم داعش الإرهابي بالفكر الواعي في مقال للرأي نشرته اليوم جريدة "دير شتاندارد" النمساوية الهامة، لفت فيه نائب رئيس دولة الإمارات إلى أن المجتمع الدولي تعلم من الأزمة المالية العالمية مدى ارتباط الاقتصاد على مستوى العالم، لافتاً ألى أن أزمة التطرف الحالية جعلت العالم يعترف أن هذا الترابط قائماً أيضا في مجال الأمن، كما يظهر هذا الترابط بوضوح في مكافحة "تنظيم داعش" الإرهابي.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "إنه ينبغي أن نعترف أننا لن نستطيع إطفاء حريق التطرف بالقوة فقط"، ونبه إلى ضرورة اصطفاف العالم وراء نهج موحد لنزع المصداقية عن ايديولوجية المتطرفين، واستعادة الأمل والكرامة للمؤسسات التي قد تقع في أيدي التنظيم الإرهابي.

وأعرب في ذات الوقت عن قناعته بهزيمة التنظيم الإرهابي قائلاً "سوف يتمكن التحالف الدولي من هزيمة تنظيم الدول الإسلامية عسكريا"، ولكنه لفت إلى أن الاحتواء العسكري هو فقط جزء من حل المشكلة، مؤكداً أن السلام الدائم يحتاج إلى مكونات أخرى.

وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أن إحدى الأفكار الهامة في مجال مكافحة التنظيم الإرهابي هي تحسين شؤون الحكم ودعم التنمية البشرية الأساسية، لافتاً إلى أن الحل يجب أن يستند إلى إرادة سياسية دولية، مؤكداً عدم استطاعة أي سياسي في أمريكا الشمالية، أوروبا، أفريقيا، وآسيا تجاهل الأحداث التي تقع في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن التهديدات العالمية تتطلب استجابات عالمية، وحذر من أن أحداً لن يبقى بمعزل عن تأثيرات هذه الأحداث لأن هذه التطورات لا تعرف الحدود الجغرافية، مدللاً على ذلك بنجاح تنظيم الدول الإسلامية في تجنيد أعضاء من 80 جنسية مختلفة.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "تنظيم داعش" هو "تنظيم بربري وحشي لايمثل الإسلام ولا القيم الإساسية للإنسانية"، وتابع محذراً " نحن لا نكافح جماعة إرهابية ولكن نكافح تجسيد لأيديولوجية خبيثة، يجب أن يتم هزيمتها على المستوى الفكري"، واعتبر الشيخ أن هذه الأيديولوجية تمثل أكبر خطر سيواجه العالم خلال العشر سنوات المقبلة، بسبب انتشار بذورها في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية، آسيا، وفي أماكن أخرى، كما اعتبر أن "هذه المسحة الدينية المشوهة هي منتج كراهية جاهز الإعداد للاستخدام من قبل كل الجماعات الإرهابية"، وحذر من أن هذا البناء لديه القدرة على حشد الآلاف من اليائسين الطامحين في الانتقام ويستطيع تحريك الشباب الغاضب ودفعهم للهجوم على الركائز الأساسية للحضارة.

وفي ذات السياق أوضح نائب رئيس دولة الإمارات أن الأيديولوجية التي تقف وراء تنظيم الدولة الإسلامية تتضمن الكثير من فكر القاعدة والتنظيمات القريبة منها في نيجيريا، باكستان، أفغانستان، الصومال، اليمن، شمال أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، واعتبر أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن تنظيم القاعدة لم يحتاج لاستخدام أكثر من هذه الأيديولوجية لإثارة القلق في العالم انطلاقاً من كهوف أفغانستان، قبل نحو عشرة أعوام.

بدوره، حذر الشيخ محمد بن راشد حذر من أن تنظيم الدول الإسلامية لديه القدرة على استخدام التكنولوجيا والقدرة المالية، كما أنه لديه قاعدة إقليمية كبيرة وشبكة جهادية دولية، بعد أن أصبحت أيديولوجية الغضب والكره أكثر خبثاً وضراوة وانتشاراً.

ولفت الشيخ محمد بن راشد إلى أن القضاء على الجماعات الإرهابية لا يكفي للوصول إلى سلام دائم، مطالباً بضرورة القضاء على الشر من جذوره، لنزع قدرة هذه الأيدويولوجية وكشفها أمام كل إنسان موجود في نطاق اليأس وعرضة له، وهذا ما يدعو للتفاؤل.

وتابع الشيخ موضحاً أن الحل يتضمن ثلاثة عناصر، الأول يتعلق بمواجهة الأفكار الخبيثة بالتفكير المستنير، الانفتاح، والتسامح، لافتاً أن هذا النهج يتفق مع الدين الإسلامي، الذي يدعو للسلام ويحترم قيمة الحياة وكرامة الإنسان ويدعم تنمية الإنسانية ويرشدنا إلى فعل الخير، معتبراً أن الشيئ الوحيد الذي يمكن أن يمنع شاب لديه نوايا انتحارية من الموت لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، هو وجود ايديولوجية أقوى ترشده إلى الطريق الصحيح وتقنعه أن الله خلقنا لتعمير الكون وليس لتدميره، معتبراً أن المفكرين والعلماء المسلمين هم الأكثر ملائمة لتحمل المسؤولية في مجال التنافس بين المواقف الفكرية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل حُب وانت أقوى
الإمارات تدعو لاجتثاث داعش من المنطقة
السيسي يتسلم رسالة خطية من نائب رئيس دولة الإمارات
وزير الدفاع الفرنسي يصل الإمارات للتحالف ضد «داعش»
الإمارات تهدي القوات المسلحة 100 ألف رأس ماشية


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024