البابا شنودة الثالث
قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها.
أو تسيطر شهوة الجسد عليه، فيشرك الروح معه، بما في ذلك العقل والفكر..
والعكس صحيح: الروح تشتعل بعواطف البر ومحبة الله، فتجذب الجسد معها، ويشترك معها في روحياتها.
فمثلًا خشوع الروح، يقود إلى خشوع الجسد.
مخافة الله وهيبته التي في الروح، تجعل الجسد ينحني، أو يركع أو يسجد.
كما نقول في المزمور "أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك، وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك" (مز5: 7).
المخافة التي في الروح، جعلت الجسد يسجد..