منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2014, 07:09 PM
الصورة الرمزية ماريا تى ثيؤتوكوس
 
ماريا تى ثيؤتوكوس Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ماريا تى ثيؤتوكوس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 693
تـاريخ التسجيـل : Sep 2012
العــــــــمـــــــــر : 40
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 5,480

ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﻫﺐ ﻋﺎﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﺑﻔﺮﺡ ﺯﺍﺋﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ‌ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﻛﻼ‌ﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺒﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﺋﻼ‌ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺮ ﻛﺪﻗﻴﻘﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺫﺍ ﻗﻀﻴﺖ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﺎﺋﻪ ﺳﻨﻪ

ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻ‌ﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﻣﻘﺘﻨﻊ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻ‌ﻳﺎﻡ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻣﺰﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻳﻮﻣﻴﺂ

ﻟﻜﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺤﻤﺎﻣﻪ ﻧﺎﺻﻌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﺑﻬﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻶ‌ ﻓﻠﻢ ﺗﻬﺎﺑﻪ ﻓﺄﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﻗﻠﻴﻶ‌ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺑﺘﻌﺎﺩ ﻗﻠﻴﻶ‌ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺭﻩ ﻣﻤﺘﻠﺌﻪ ﺑﺎﻣﺜﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﻪ

ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺒﺤﻮﻥ ﺳﻮﻳﺂ ﻓﺎﻧﺘﻌﺸﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺰﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﻲ ﺍﻟﺮﻧﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻪ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺄﺧﻮﺫﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺑﻼ‌ ﺍﺩﻧﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﻼ‌ﺋﻜﻪ ﺗﺴﺒﺢ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﻬﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ

ﻭﻇﻞ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻳﺼﻠﻲ ﻣﺰﺍﻣﻴﺮﻩ ﻣﺒﺘﻬﺠﺂ ﻣﺘﻌﻤﻘﺂ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻣﺒﺘﻬﻼ‌ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻗﻀﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻓﺨﺸﻲ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻣﺴﺮﻋﺂ ﻭﻫﻮ ﺣﺰﻳﻦ ﻟﺘﺮﻛﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﻪ ﻭﺭﺟﻮﻋﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ

ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻻ‌ﻫﺜﺂ ﻓﻔﻮﺟﺊ ﺍﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﺛﻢ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺨﺮﺝ ﻟﻪ ﺭﺍﻫﺐ ﻏﺮﻳﺐ

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺟﺪﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ....

ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻫﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻻ‌ﺏ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻ‌ﺏ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺍﻧﺎ ﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﺑﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻥ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻻ‌ﺏ ....

ﻭﺍﻧﺎ ﻻ‌ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﻫﺒﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻻ‌ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻫﻨﺎ ﺍﺣﺲ ﺍﻻ‌ﺏ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻵ‌ﻣﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﻴﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻭﻋﺮﻓﻪ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻫﺐ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻗﺎﺋﻼ‌ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ....
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻭﻟﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺩﻳﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺳﻮﻱ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻻ‌ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺍﺛﻨﺎﺀﻫﺎ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺪﻳﺮ ﻫﻮ ﺍﻻ‌ﺏ .... ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺪﺳﻚ

ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻻ‌ﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺁ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ

ﺛﻢ ﺃﺗﻮﺍ ﺑﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺁ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺪﻳﺮ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺻﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻓﻔﻬﻢ ﺍﻻ‌ﺏ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻭﻣﺂ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﺭﺏ ﺑﻤﺎﺋﻪ ﺳﻨﻪ

ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻸ‌ﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻛﻞ ﺭﻫﺒﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻥ ﺟﺴﻤﻪ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﻪ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺠﺄﻩ

ﺛﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺗﻨﻴﺢ ﺑﺴﻼ‌ﻡ ﻓﻲ ﺩﻳﺮﻩ ﻭﺳﻂ ﺍﺑﻨﺎﺅﻩ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﺟﺪﺍ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﻗﺼﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻ‌ﻥ ﺳﺎﻋﻪ ﻟﻨﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺄﻥ ﺧﻼ‌ﺻﻨﺎ ﺍﻻ‌ﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﺃﻣﻨﺎ
ﺻﻼ‌ﺗﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻌﺂ ﺍﻣﻴﻦ
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الست بمائة راجل
ساعه قلبك هي ساعه ربك
ساعة بمائة عام
أرت بلانت للطباعه
ساعة بمائة عام


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024