ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنشطة الإيمانية التي يمكنني القيام بها مع ابني لتقوية علاقتنا إن رعاية الرابطة الروحية مع ابنك خلال سنوات المراهقة التكوينية هذه هي دعوة مقدسة. وكما يذكّرنا البابا فرنسيس: "الأسرة هي المدرسة الأولى للقيم الإنسانية، حيث نتعلم الاستخدام الحكيم للحرية". مع وضع هذه الحكمة في الاعتبار، أقدم لك العديد من الأنشطة القائمة على الإيمان لتعميق علاقتك: فكر في تحديد وقت منتظم للصلاة المشتركة وقراءة الكتاب المقدس. يمكن أن يكون هذا طقسًا ليليًا قبل النوم أو اجتماعًا أسبوعيًا خاصًا. اختر المقاطع التي تتحدث عن خبرات ابنك واهتماماته. تقدم المزامير تأملات جميلة عن محبة الله وإرشاداته، بينما تقدم الأناجيل تعاليم يسوع عن الرحمة والمغفرة والعيش بهدف. أثناء القراءة معًا، ادعُ ابنك لمشاركة أفكاره وأسئلته. استمع بقلب مفتوح، لأن الله غالبًا ما يتحدث من خلال رؤى الشباب. ثانيًا، الانخراط في أعمال الخدمة معًا كعائلة. يشدّد البابا فرنسيس على أن "الإيمان يجد تعبيرًا في أعمال يومية ملموسة تهدف إلى مساعدة جيراننا بالجسد والروح". تطوعوا في أحد بنوك الطعام المحلية، أو زوروا المسنين في رعيتكم، أو شاركوا في جهود تنظيف المجتمع. تتيح لكم هذه التجارب أن تعيشوا إيمانكم معًا مع تعزيز التعاطف والامتنان لدى ابنكم. فكر في الشروع في رحلة حج أو خلوة روحية معًا. قد يكون ذلك زيارة إلى مزار قريب، أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد الأديرة، أو حتى رحلة أكثر طموحًا إلى موقع مقدس. يمكن للتجربة المشتركة للسفر والتأمل والالتقاء بالأماكن المقدسة أن تخلق ذكريات دائمة وتعمق رابطتكما الروحية. رابعاً، استكشف تقاليد الكنيسة الغنية من خلال الفن والموسيقى. قم بزيارة المتاحف لمشاهدة اللوحات والمنحوتات الدينية ومناقشة رمزيتها والقصص التي ترويها. استمعوا إلى الموسيقى المقدسة معاً، من الترانيم الغريغورية إلى الأغاني المسيحية المعاصرة. شجع ابنك على التعبير عن إيمانه من خلال مساعيه الفنية الخاصة. وأخيرًا، اخلق فرصًا لمناقشات مفتوحة تتمحور حول الإيمان. شارك قصص رحلتك الروحية، بما في ذلك لحظات الشك والنمو. شاهد أفلامًا أو اقرأوا كتبًا ذات مواضيع مسيحية، ثم ناقشوا الأسئلة الأخلاقية والروحية التي تثيرها. تذكروا، كما يقول البابا فرنسيس: "يولد الحوار من موقف الاحترام للشخص الآخر، من الاقتناع بأن الشخص الآخر لديه شيء جيد ليقوله". في كل هذه الأنشطة، اقتربوا من وقتكم معًا بصبر ومحبة وروح من الفرح. إن رغبتك في الانخراط في رحلة إيمان ابنك ستعبر عن الكثير، وستنمي رابطًا يتجاوز الزمني ويلامس الأبدي. |
|