منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 11 - 2024, 09:25 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,226

كلمات الإنسان التقي تحمل ثلاث سمات


"الكلام الحسن شهد عسل،
حلو للنفس، وشفاء للعظام" [ع 24]
كلمات الإنسان التقي تحمل ثلاث سمات.
الأولى أنها تتمتع بسمة كلمة الله التي يتحدث عنها المرتل أنها شهد عسل (مز 19: 10).
ثانيًا أنها لا تقف عند كسب الآخرين ونمو روح الحب والصداقة وصرف روح الغضب، وإنما تحمل عذوبة خاصة داخل نفس المتكلم ذاته.
وأخيرًا فإنها مع لذتها وعذوبتها نافعة، حيث تشفي العظام التي هي هيكل الإنسان نفسه. وكأن الكلمات المملوءة بالنعمة نافعة من كل جانب، للمتكلم وللسامعين، وللنفس كما للجسد.


* يا من تحبون التعلّم، وتتوقون إلى الإصغاء، اقبلوا مرة ثانية الكلمات المقدسة، وأبهجوا أنفسكم بعسل الحكمة، لأنه هكذا هو مكتوب: "الكلمات الحسنة شهد عسل، وحلاوتها شفاء للنفس" (أم 16: 24). لأن عمل النحل حلو جدًا، وينفع نفس الإنسان بطرق كثيرة، أما العسل الإلهي الخلاصي، فيجعل أولئك الذين يستقر فيهم ماهرين في كل عملٍ صالحٍ، ويعلمهم طرق التقدم الروحي.
القديس كيرلس الكبير
* كونوا بطيئين ومتبلدين من نحو الكلام البطال، وحكماء وأصحاب معرفة في الاستماع إلى كلمات الأسفار المقدسة المخلصة. ليكن الاستماع إلى القصص العالمية ذات تذوق مر في أفواهكم، وأما أحاديث القديسين فتكون شهد عسل.
القديس باسيليوس الكبير
* البحر هو كتاب مقدس، يحمل فيه معانٍ عميقة، وأعماق سرية للأنبياء. يصب في هذا البحر أنهار كثيرة. مبهجة ونقية هي هذه المجاري. هذه الينابيع هادئة تفيض حياة أبدية (يو 4: 14). توجد أيضًا كلمات مبهجة كشهد العسل (أم 16: 24)، أحاديث لطيفة تروي النفوس بحلاوة الوصايا الأخلاقية. مجاري الكتاب المقدس متباينة، وأنتم تعرفون ما يجب أن تشربوه أولًا فثانيًا فأخيرًا.
القديس أمبروسيوس
يصف لنا السيناتور الروماني بولينوس من ميلان عن صديقه القديس أمبروسيوس أسقف ميلان أن والده ويدُعى أيضًا أمبروسيوس يقوم بإدارة ولايات بلاد الغال شاهد سربًا من النحل يدخل ويخرج من فم ابنه الطفل الصغير أمبروسيوس وهو في القماط، وقد فتح فمه. خشي الوالد وزوجته وابنته على الطفل، ولكنهم كانوا يتطلعون إلى المنظر في دهشة. انطلق السرب وصعد إلى الهواء عاليًا حتى اختفى تمامًا. قال الأب وهو مرتعب: "إن عاش هذا الطفل فحتمًا سيكون ذا شأن عظيم.
يعلق السيناتور قائلًا: [فإن الرب كان يعمل أثناء طفولة خادمه حتى تتحقق الكلمات: "الكلام الحسن شهد عسل" فإن هذا السرب من النحل كان يغرس شهد عسل لأعماله التي جاءت مؤخرًا، والتي تشهد للهبات السماوية، وتوجه أذهان الشعب من الأرضيات إلى السماويات.]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أعطِ الإنسان التقي، ولا تُساعِد الخاطئ
أَحسِن إلى الإنسان التقي، فتنال جزاءً
يُمدَح الإنسان الحكيم التقي، خائف الرب
في رحلات يسوع التبشيرية التقى يسوع المسيح مع ثلاث نساء
يعرف الله الإنسان التقي


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024