رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تساءل أجور في القديم قائلًا "من صعد إلى السموات ونزل" (أم 30: 4) وجاء الرد على لسان رب المجد يسوع عندما قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13) فالسماء مكان العرش الإلهي الذي لم يصعد إليه أحد من البشر قط، ولكن ربنا يسوع المسيح نزل منه، ومع هذا فهو كائن فيه بلاهوته، وبينما كان الرب يسوع في بطن العذراء كان جالسًا على العرش الإلهي يملأ الكل بلاهوته ويدبر الكون كله ويديره بحكمته، وبينما كان طفلًا صغيرًا في حجر العذراء يرضع اللبن. كان يقوت الخليقة كلها من نعمته، وبينما كان جالسًا معلمًا لنيقوديموس كان يستمع تسابيح الملائكة ويستجيب لطلبات البشر المرفوعة إليه من كافة أرجاء المسكونة، فهو الإله غير المحدود، وليس معنى أنه نزل من السماء أي خلت منه السماء ولكن معنى النزول هنا التنازل، فالله الغير منظور قد تنازل إلى ضعفنا. وما أجمل قول القديس أغسطينوس "أو ليس هو ذاك الذي جاء إلى أرضنا دون أن يبتعد عن السماء؟ أو ليس هو ذاك الذي صعد إلى السماء دون أن يتخلى عنا" |
26 - 10 - 2021, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: "من صعد إلى السموات ونزل" (أم 30: 4)
جميل جدا الرب يباركك |
||||
27 - 10 - 2021, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "من صعد إلى السموات ونزل" (أم 30: 4)
شكرا على المرور |
||||
|