منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2020, 12:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,576

الأقباط على قرار الكنيسة برفع الحرمان الكنسي عن جورج بباوي

حاله من الجدل آثارها خبر تداوله عدد من النشطاء الأقباط على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهو الخبر أكد ان الكنيسة رفعت قرار الحرمان الكنسي عن الدكتور جورج حبيب بباوي، المدرس السابق بالكلية الإكليريكية.





وقد قام الأقباط بتدشين هاشتاج تحت عنوان "العلاّمة الدكتور جورج حبيب بباوي"، الخبر الذي إنتشر على الفيس بوك أوضح ان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلف الأنبا سيرافيم اسقف إيبارشية أوهايو و ميتشجان و انديانا، للأقباط الأرثوذكس، بالولايات المتحدة الأمريكية، بالذهاب إلى منزل بباوى و مناولته و إيصال تحيات البابا له و إعلامه بقبوله فى الشركة الكنسية مرة أخرى.




وتباينت آراء الأقباط ما بين مؤيد للقرار ومعارض، فالبعض رأي أن الكنيسة على صواب في قرارها مؤكدين ان الكنيسة ام للجميع، موضحين ان قرار رفع الحرمان الكنسي جاء بعد تدهور الحاله الصحية لبباوي، أما المعارضين للقرار اكدوا ان هذا القرار يعتبر مخالف لقرارات المجمع المقدس وعلى البابا ان يتراجع عن قراره.



وعلى الرغم من انتشار هذا الخبر بين آباء الكنيسة، إلا أنه حتى الآن لم تصدر الكنيسة اي بيان رسمي تؤكد فيه صحة الخبر.





بينما أكد مصدر كنسي علي ان البابا لم يصدر قرار بعودة الدكتور جورج حبيب بباوي، المدرس السابق بالكلية الإكليريكية، إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والغاء الحرمان الكنسي الصادر ضده منذ 13 عام بقرار المجمع المقدس للكنيسة، بفرز وعزل بباوي، بسبب ما قيل عن انحرافاته اللاهوتية والعقائدية والطقسية.



وأضاف المصدر، أنه بناء من دافع إنساني وافق الأنبا سارافيم، أسقف أوهايو وميتشجان وأنديانا، للأقباط الأرثوذكس، بالولايات المتحدة الأمريكية، بالذهاب إلى منزل جورج حبيب بباوي ومناولته، نظرا للوضع الصحي المتردي لبباوي.





ومن جانبه قال فادي يوسف، المنسق العام لائتلاف أقباط مصر، "خبر رفع الكنيسة للحرمان الكنسى عن الدكتور جورج حبيب بباوي، يثير الجدل بين مؤيد ومعارض ولكن انا مع الانسانية فهو يصارع الموت والكنيسة ام وتقبل جميع أولادها".



وأوضح يوسف ان الكنيسة لم تصدر اي قرارات برفع الحرمان الذى وضعه المجمع المقدس فى عهد البابا شنودة الراحل بناء على تعاليم خاطئة نشرها دكتور جورج أثناء فتره تدريسه فى الكلية الإكليريكية، مشيرا إلى أن ما حدث هو مراعاة الكنيسة للحالة الصحية المتدهورة التي يمر بها دكتور جورج.





وقال مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، "من الأخبار الجيدة رفع الحرمان الكنسى عن العلامة الدكتور جورج حبيب بباوى بعد أكثر من ٤٥ عاماً".







واضاف مجدى" لست من تلاميذ جورج حبيب بباوى و لا انا بقارئ لكثير من كتاباته و لكنى موقن بالظلم الذى تعرض له وحرمانه بدون محاكمة كنيسة، و لدى يقين بمدى حبه للكنيسة".

وتابع "هذه خطوة بلاشك شجاعة من البابا تواضروس، ولكنها ستفتح عليه هجوم الكثير من الاقباط، ولكن هذا الأمر غير مهم فالكنيسة أم تضم أولادها باختلاف توجهاتهم وآرائهم".



وقد نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك" تحت اسم" البابا شنودة معلم الأجيال" أكثر من منشور تهاجم فيه رفع الحرمان عن بباوي، حيث كتبت "كارثه جديده ازي جورج حبيب بباوي المحروم بقرار مجمع مقدس، يقرار البابا ان يتم تناوله من الأسرار الكنسية".



وتسألت الصفحة "اين هذا المجمع الذي اتخذ قرار الحرمان و كيف يتم رفع الحرم ان كان ماذال علي أفكاره و ههرطقاته؟".



وكان المجمع المقدس للكنيسة، قرر في اجتماع طارئ في عام 2007، برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث، بفرز وعزل "بباوي"، بسبب ما قيل عن انحرافاته اللاهوتية والعقائدية والطقسية.



ودخل "بباوي" في خلافات مع البابا شنودة الراحل، والأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط والبراري الراحل، خلال العقود الماضية، كما سبق ونشر الأنبا بيشوي تسجيلات صوتية للدكتور بباوي من محاضرات له، تحمل انحرافاته، حسب قوله، وحذر من بعض أفكار ومقالات جورج بباوي.



وردا على اتهامات الأنبا بيشوي ضده، أكد "بباوي" بأنه "مسيحي قبل أي شيء آخر"، قائلا: "أعيش مسيحيا وسوف أموت مسيحيا، وما يقال عني لا قيمة له بالمرة، طالما لا يمس الإيمان"، مشيرا إلى أن الاتهامات التي نشرها الأنبا بيشوي مضحكة لأنها بلا دليل وبعيدة تماما عن الأرثوذكسية، وأنه لايريد أن يتواجه مع الأنبا بيشوي في ساحة القضاء المصري بخصوص شرائط الكاسيت الخاصة بالكلية الإكليريكية – فرع طنطا، والتي تم نشرها على الموقع متهما الأنبا بيشوي بتزويرها، قائلا إنها مواجهة لا تشرفه.



وأضاف "بباوي" في خطاب وجه للأنبا بيشوي في 2015: "لقد تعذَّر عليك محاكمتي، وصدر قرار حرماني في غيابي، وأنت أول من يعلم أن كل الاتهامات التي وجهت لي من اختراعك أنت والأنبا شنودة، وأنها لا أصول لها، الاتهام الذي تقبله الكنيسة هو اتهام موثَّق بما نُشِرَ من وقائع ومقاطع كاملة غير مبتورة وليست كالتي قمتم أنت والراهبة شريكتك في تزويرها، تلك الراهبة التي لا تنام ولا تعرف الراحة، ولن تعرفها لأنها تعرف أنها شريكتك في هذه الخطايا، وأشير عليك بأحد ثلاثة أمور من أجل حياتك الأبدية: إمَّا أن تعود إلى الدير راهبا، فإن كان ذلك مستحيلا فعليك أن تكون مسيحيا وأبا كريما، وأن تتمسك بنعمة الأسقفية خادما كمسيحي لا يحمل الأحقاد ولا يصنع المشاكل، أو أن تعترف بكل ما فعلت للأب الروحي للكل، البابا تواضروس وأن تعمل كل ما في وسعك لأن تخدم معه لا لكي تؤلب الأتباع وتنفق أموال الأيتام والفقراء على مشروعات العداوة".



كما أكد بباوي عبر موقعه على الإنترنت، أنه منذ أن أُبعِدَ عن الكنيسة القبطية، لم ينضم إلى أي كنيسة أخرى، مؤكدا أن ماكس ميشيل (الأنبا مكسيموس) لم يرسمه شماساً قط، وأنه لا يتبع كنيسته بالمرة، وما يُقال أو يُنشر غير ذلك ليس صحيحا على الإطلاق.



وكان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قرر في يونيو 2015، منع توزيع بعض كتب "بباوي" فى مكتبات الكنائس والأديرة، وقالت الكنيسة فى بيان لاحق إن سبب منعها أنها تنسب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى البابا الراحل كيرلس السادس ما يستحيل أن يقوله أو يوافق عليه، وحذّر المجمع من مثل هذه الكتابات دون ذكر اسم "بباوى" صراحة، إلا أن الأخير أصدر بياناً قال فيه إن الكنيسة منعت كتابيه "البابا كيرلس المعلم الكنسى"، و"رسائل الأب فليمون المقارى"، وسبق للأرثوذكسية أن أصدرت قراراً بعزل "بباوى" من الكنيسة فى اجتماع طارئ للمجمع المقدس عام 2007 برئاسة البابا شنودة حضره 66 أسقفاً من أعضاء المجمع، واستمر مدة 4 ساعات بسبب كتاباته والأخطاء اللاهوتية المنسوبة إليه، ووقع عليه من ضمن هؤلاء الأساقفة وقتها البابا تواضروس وقت أن كان الأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة.



و"بباوي" مُنِع من التدريس فى الكلية الإكليريكية بسبب "تعليمه الخاطئ" من سنة 1983، واتهمته الكنيسة بأنه فصل نفسه عنها بانضمامه إلى كنائس أخرى باعترافه سنة 1984.



نقلا عن الموجز
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معلومات عن جورج حبيب بباوي بعد وفاته
الأنبا رافائيل يكشف مع حدث مع د. جورج بباوي
الكنيسة عن قرار منع الأقباط من زيارة القدس
قرار فرز وعزل الدكتور جورج حبيب بباوي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الحرمان الكنسي


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024