يروي الشماس نصر بشاي +++
اثناء ايام الثوره وأثناء الانفلات الأمني كان سيدنا انبا ميخاءيل يذهب الي الدير كل اسبوع وفي احدي المرات وأثناء حدوث مظاهرات شديده في الشارع من بعض التيارات السياسيه والدينية ،قرر سيدنا النزول لاسيوط يوم الجمعه صباحا وليس يوم الخميس كعادته وذهب الشماس نصر للدير وكان خاءف علي سيدنا من النزول واحتمال تعرضه للاعتداء في الشوارع حيث لايوجد امن ولااحد يسيطر علي شيء،،ووجد سياره المكرسات تنزل بهم وقال في نفسه ،،ازاي سيدنا يسمح للمكرسات بالنزول الان وكيف ينزل هو ؟؟هذا شيء في منتهي الخطورة للجميع وبعد ذلك جاء سيدنا وركب السياره وقال للشماس نصر يارب سلام هو انت خاءف علي فقال له نعم ياسيدنا وتحركت السياره الي اسيوط وأثناء الطريق قال سيدنا له افتح زجاج السياره الأيمن وانظر ماذا تري فقال له لاشيء ياسيدنا فقال له سيدنا طيب افتح شباك السياره الأيسر وقل لي ماذا تري فقال له لااري شيء ياسيدنا ووجد سيدنا يقول له بفرح شديد كيف اخاف وعلي يمينك يسير القديس ابو سفين وعلي شمالك يسير القديس مارجرجس كل بحصانه وسيفه هؤلاء حراسي فكيف يتعرض لي احد ثم قال مثلث الطوبي وفوق كل ذلك ام النور تجلس بجانبك سلام لك ياعذراء يا أمي واقشعر بدن الشماس نصر وخاف وقال لسيدنا الان انا غير خاءف من شيء ياسيدنا انا اشعر برهبه شديده من وجود العذراء مريم والقديسين حولنا فقال له سيدنا لاتخاف فهم معي علي الدوام وكان صوت الأحصنة وصهيلهم واضح جدا وكأن جيش من السمايين يسير بجوار سياره القديس العظيم انبا ميخاءيل حتي وصل لمقره بأمان هذه لمحه بسيطه من ذكريات الشماس نصر بشاي مع سيدنا توضح مدي علاقته مع السماء والقديسين
شفاعته تكون معنا أمين +++