|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوجد ذكاء رجس، ويوجد غبي تعوزه الحكمة [20]. خير أن يكون الإنسان جاهلًا لكنه يحفظ نفسه من الخطية، عن أن يكون صاحب معرفة ويسيء استخدامها الإنسان الخائف (الله) وينقصه الفهم خير من وافر الفطنة وهو يتعدَّى الشريعة [21]. ورُبَّ مهارة مُحكمة وهي ظالمة، ورُبَّ رجل يخدع ليثبت حقه [22]. رُبَّ صانع شرٍ يسير منحنيًا في حزنٍ، وباطنه مملوء خداعًا [23]. يحجب وجهه ويتظاهر أنه أصم، وحين لا يشعر به أحد يتغلَّب عليك [24]. وإن مُنِع عن الخطأ لأنه يفتقر إلى القوة، يصنع الشر فيما بعد متى حانت له الفرصة [25]. v كثيرون لهم مظهر التواضع، لكن ليس لديهم الفضيلة. كثيرون يُقَدِّمون المظهر من الخارج، أما في داخلهم فيحاربون ضدّها. يقومون بعمل تمثيلية للتواضع، لكنهم يرفضون الحق، لأنه "رُب شخص يسير منحنيًا تحت وطأة الشرّ، وباطنه مملوء مكرًا" (راجع سي 19: 23). مثل هذا الشخص بعيد كل البعد عن التواضع. القديس أمبروسيوس |
|