رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم ذبيحة البر تعني أيضًا انفتاح القلب تجاه الغير، فلا يقف الإنسان عند الجهاد بنعمة الله في التوبة وممارسة البر وإنما أيضًا يحث الآخرين على الاتكال على الله للتمتع بذات الخبرة؛ لذلك يضيف المرنم: "كثيرون يقولون: من يرينا الخيرات؟ قد أضاء علينا نور وجهك يا رب" أدرك المرتل أن كثيرين حوله معرضون لخطر الاستسلام لليأس الشديد وإلى تجارب مؤلمة، فهم يُستهلكون في انفعالاتهم وشعورهم بالضيق متساءلين: ماذا يفعل الله في هذا الأمر؛ "من يرينا الخيرات؟" يرشدهم المرتل ليتمتعوا بنفس الخيرات التي نالها هو، موقظًا فيهم فرح الرب كهبة إلهية. يقول واضع كتاب "الدرجات": [هؤلاء الذين يحاربون الشيطان ويهزمونه، يستحقون هذه الكنيسة العليا التي فوق الكل، هذه التي فيها يشرق ربنا بوضوح، ويتقبلون نور وجهه المجيد] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أرفع علينا نور وجهك يا رب |
أشعياء النبي النجم الذى أضاء علينا |
القديس مار مرقس هو النور الذي أضاء علينا |
الله الرب أضاء علينا |
قد أضاء علينا نور وجهك يارب |