محطّة يوميّة مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي في هذا الصوم المبارك تعليم اليوم: الخميس 22 شباط 2018
نقدّم لكم خلال الصوم الكبير محطّةً يوميّةً مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تحضّرها رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان تحت عنوان “صوم 2018 – مع أبينا القدّيس فرنسيس” وسنقوم بتعليقٍ صغيرٍ على الصورة اليوميّة لهذه المسيرة.
محطّة اليوم: الخميس من الأسبوع الثاني
فرنسيس الأسّيزي، اسمٌ ارتبط بالقداسة والصلاة، بالزهد والفقر، بالأخوّة والسّلام وبعديدٍ من الفضائل والقِيَم الأخرى. لكنّ جميع الأنوار الروحيّة وأسس الروحانيّة الفرنسيسيّة تستند على الحجر الذي أصبح رأس الزاوية، أيّ على يسوع المسيح. فمنذ اليوم الأوّل الذي أرسل الله وراء فرنسيس الأسّيزي أشخاصًا آخرين لاتّباعه، عرف فرنسيس أنّ كلّ شيء يجب أن يستند على الربّ وعلى مشيئته لحياته. من هنا كما تخبر سيرة بيروجيا وهي إحدى أقدم قصص حياة هذا القدّيس أنّه: «بعد أن انضمّ أوّل شخصين إلى فرنسيس، ركع الثلاثة بتواضعٍ في كنيسة أسّيزي مصلّين طالبين من الربّ أن يُظهر لهم الطريق» (سيرة بيروجيا 10).
فلنسأل الله نحن أيضًا أن يعطينا نعمة الصلاة فنركع أمام عرش مجده القدّوس ونناجيه قائلين: «يا ربّ إلى تذهب؟ فإنّني وراءك أرغب أن أسير…».