رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القناعة مع الحب 16 اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ. 17 أَكْلَةٌ مِنَ الْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ الْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ. "القليل مع مخافة الرب، خير من كنز عظيم مع هم" [ع 16] هنا يقيم مقابلة بين مخافة الرب والهم، وكأن مخافة الرب ترتبط بالتسليم الداخلي الحقيقي والاتكال على القدير والتمتع بالسلام الداخلي. والحرمان من المخافة الإلهية يفقد الإنسان سلامه، حتى وإن تمتع بكنوز هذه مقدارها. ليس من وجه للمقارنة بين دانيال المسبي بلا إمكانيات وجماعة الحكماء والسحرة مشيري أعظم ملك في ذلك الحين. الأول اقتنى مخافة الرب، فرفض أن يأكل من أطايب الملك المقدمة للأوثان، ليس من أجل صحته الجسدية (رجيم)، وإنما لأجل مخافة الرب، فصار الرجل الثاني بعد أعظم ملوك ذلك الزمان، أما الحكماء فكادوا أن يُقتلوا لو لم ينقذهم دانيال النبي بتفسيره حلم الملك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القناعة |
القناعة |
القناعة |
القناعة |
القناعة |