رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
{ أتريد أن تبرأ ؟ }. هذا السؤال سؤال يطرحه ربنا يسوع المسيح لنا كما طرحه للرجل مريض بيت حسدا. + الله فاحص القلوب والكلى والطبيب الحقيقي الذي لا يتوقف تشخيصه فقط على الحالة الظاهرة للجسد، بل فقد رأى بعينيه الفاحصتين أن الشلل قد دب في الأعماق وأصاب الإرادة. + طول زمان المرض قد أنسى الانسان المريض معنى الشفاء ولذة الصحة، تماماً كما تفعل الخطية في الانسان. فالننتبه فالشيطان لا يهدف فقط لسقوطنا، فهو يعلم ان التوبة تقيمنا من أى سقطة. + الشيطان يهدف لتكرار السقوط وإلى دوام حالة السقوط، وإلى فقدان القدرة والإرادة ثم قبول الشر كأمر واقع. + وهنا أفتكر قول قداسة البابا شنودة الثالث في أحدي عظاته [ لا تقول كل ماأتوب في الخطية أقع، لكم قول كل ماأقع في الخطية أتوب ]. + وهنا يأتي سؤال رب المجد يسوع المسيح؛ - أتريد أن تبرأ؟ - هل لا يزال في داخلك شوق للشفاء؟ - هل أنت رافض هذه تحجر قلبك. أم أنت اعتدت عليه وصرت تقبله؟ + إعلموا ياأحبائي أن الله يريد لنا جميعاً الشفاء من مرضنا الروحي. ولكن الله يقف أمامنا كأنه مكتوف الأيدي. منتظر في رقة ارادتنا أن تأذن له. + يا للعجب في أتضاعك يارب ويا رقة قلبك. الله القدوس ضابط وخالق الكل الذي يقول للشيء كون فيكون بيسأل هذا السؤال. "أتريد أن تبرأ؟". + نعم يا سيدنا ومخلصنا أشفي يارب أمراض نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا. + وأمرنا أن نقف أمامك ثابتين ونكون في طريقك مسرعين. + أجعلنا يارب نحمل سريرنا، وأجعلنا يارب نكون كارزين لكل من يرانا أننا نلنا الشفاء منك انت وحدك. وليدرك كل العالم ان الله هو وحده القادرة أن يرحمنا من هذا الوباء والڤيروس الذي لا نراه. فليدرك العالم معني الوبة والرجوع لله. + هلم ياأحبائي كل منا يطلب في صلاته: "نعم يا سيد اشفيني، فلتكن ارادتي كمثل ارادتك". المجد لله في الاعالي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتك تسمع صوت الرب يسوع " أتريد أن تبرأ " |
المفلوج اللى كان بقاله 38 سنة ويسئله يسوع أتريد ان تبرأ ؟ |
أتريد أن تبرأ؟ |
أتريد أن تبرأ.. |
أتريد أن تبرأ؟ |