رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ للهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ ... وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! ( عبرانيين 11: 4 ) لا عجب أن يوحنا المعمدان حين رأى يسوع قال: «هوذا حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم!» ( يو 1: 29 ). ونحن نعرف كيف رفع خطايانا؛ «حَمَل هو نفسُهُ خطايانا في جسدهِ على الخشبة» ( 1بط 2: 24 ). نعم، رفع خطايانا حين رُفع هو على الصليب ( يو 12: 32 ، 33). هذا هو الدرس الأساسي في قصة قايين وهابيل في تكوين 4. هذا هو المقصود بالقول: «وإن ماتَ، يتكلَّم بعد!». إنه يعطي موعظة تبشيرية بليغة. وكأنه يقول: إياكم والاتكال على أعمالكم؛ تمسَّكوا بالفادي «الذي فيهِ لنا الفداء، بدمِهِ غفران الخطايا، حسب غنى نعمتهِ» ( أف 1: 7 )، حتى لو أدَّى الأمر للاستشهاد. |
|