فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع:
"وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة.
لم يأتِ يسوع ليدين العالم بل ليخلصه كما حدث مع المرأة الخاطئة (لوقا 7: 36-50).
لم يُنهِ يسوع عن تقييم بموضوعية، بل يُنهي عن الحكم على سائر الناس، فينسب إلى نفسه السلطان الخاص بالله الديان وحده "السَّمَواتُ تُخبِرُ بِعَدلِه لِأَن اللهَ هو الدَّيَّان" (مزمور 50: 6). وظهر يسوع ليُدين الخطيئة لكنه يريد خلاص الخطأة.
انه لا يستخف بالخطيئة أو يتجاوز عنها بأي شكل، لان بِرَّ الله يدين الخطيئة.
يسوع ليس القاضي فحسب، إنما هو أيضا المخلص.
والدرس الذي علمه لليهود هو أن البشر ليسوا المُنفِّذين لعقاب الله.
الحق الكائن في المسيح وبّخ الكذب في الكتبة والفريسيين، والطهارة الكائنة فيه أدانت الشهوة الكائنة في المرأة الزانية.