رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستقامة والثقة الإنسان المستقيم هو موضع ثقة كل من يعاشره، أو يتحدث إليه... واستقامته تعطي فكرة عن روحياته وتدينه. فالاستقامة ليست مجرد فضيلة اجتماعية... إنما هي إحدي معالم الطريق الروحي وتكون عند الروحيين بمستوي أعلى وأعمق. نقول ذلك لأنه قد يحدث أن البعض يعيشون في جو الخدمة داخل الكنيسة ويكونون قد استبقوا معهم بعض أساليب العالم الخاطئة يحققون بها أهدافهم الكنسية. فيخدمون، ويستخدمون في داخل الخدمة أساليب غير مستقيمة تكون عثرة لغيرهم! على أن الإنسان الروحي يحتاج باستمرار أن يعود نفسه على الاستقامة مهما كلف ذلك من ثمن، ومهما بذل في سبيله... بل حتى لو ظن أنه يخسر أحيانًا بسبب استقامته أسلوبه في التعامل وفي الخدمة... إنها قد تكون خسارة مادية، ولكنها مكسب روحي. وعليه أن يرفض كل مكسب أو نفع عن طريق غير مستقيم، شاعرًا أنه ليس من الله.. ولا يستاهل مطلقًا في هذا الأمر ولا يشترك مع الذين يتساهلون. إن أبدية الإنسان أهم من أية منفعة عالمية كذلك قدوته كإبن لله، وعضو في جسد المسيح، يجب أن تكون بلا لوم أمام الكل. بهذا يعيش ضميره سعيدًا، ويعيش الناس مطمئنين له. وعلينا أن نضع أمامنا قدوات الآباء القديسين، ونسلك في خطاهم... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صيحة الإيمان والثقة |
يوناثان والثقة في الله |
الايمان والثقة |
الخوف والثقة |
التجاهل والثقة |