قصة مريم الطفلة السورية التي اغتصبت من 15 مجاهد بسوريا تهز ضمير العالم
الأهرام الجديد الكندي: مريم طفلة سورية عمرها خمسة عشر عاما: كانت تعيش في قرية القصير القريبة من “حمص” وتبعد 35 كم جنوب العاصمة السورية دمشق.
قصة مريم كما رواها أثنين من القساوسة الكاثوليك لوكالات الأنباء الأجنبية، أن هي وأسرتها تعرضت للخطف في القصير من قبل “جبهة النصرة”، ثم قاموا بترك الأسرة وأحتفظوا بالطفلة مريم.
الطفلة الصغيرة وقعت فريسة لما يطلق عليهم مجاهدي جبهة النصرة، فقام قائد الجبهة في القصير بالزواج بها والاعتداء جنسيا عليها، في اليوم التالي قام بتطليقها وتزوجها مجاهد أخر ثم قام بتطليقها وتزوجها مجاهد ثالث.
استمرت عمليه الزواج بمريم وتطليقها فكان كل يوم يتزوج بها مجاهد واليوم التالي يقوم بطلاقها ويتزوجها أخر، وصل عدد الذين تزوجت الطفلة منهم إلي 15 شخص، خمسة عشر شخص بحسب قساوسة الكنيسة الكاثوليكية تناوبوا عليها واعتدوا عليها جنسيا بطريقة وحشية، بواقع شخص كل يوم ، الاعتداء الجنسي جعل مريم تفقد عقلها وتصاب بالجنون، بعد أن أصيبت بالجنون قاموا بقتلها والتخلص منها، اعتقدوا أن بقتلها ستموت معها جريمتهم.
نشطاء سوريون أخذوا علي عاتقهم مهمة نشر قصة مريم للعالم كله، وخصوصا أن الاعتداء علي مريم تم بناءا علي فتوي من إمام جبهة االنصرة بالقصير الذي أفتي بأحقية المجاهدين في الاعتداء علي ملكات اليمين.