كلما تقدم الإنسان في العمر كلما شعر بعناء هذه الحياة وبمرور الوقت يزداد إحساسه بضعفه أكثر فأكثر، ولكن البعض قد يتعجب عندما يرى الضيقات والآلام تصيب أولاد الله، حسبما ذكر معلمنا بولس الرسول، بقوله: "مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ" (2كو 4: 8، 9).