منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 04 - 2023, 01:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

أيوب | بالفداء




بالفداء

يَتَرَأَّفُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: أُطْلِقُهُ عَنِ الْهُبُوطِ إِلَى الْحُفْرَةِ،
قَدْ وَجَدْتُ فِدْيَةً [24].
إذ يشير أليهو إلى الوسيط، ربنا يسوع المسيح، يتحدث عن دوره في خلاص الإنسان وتمتعه بالفداء، منقذًا إياه من الانحدار إلى هاوية مملكة الظلمة، ويهبه الحياة الأبدية عوض الهلاك الأبدي.
* سيتراءف عليه، ويقول: "خَلصه من الهبوط إلى الفساد، وجدت طريقًا لفديته" [24]. الوسيط بين الله والإنسان، الإنسان يسوع المسيح، إذ أخذ شكل إنسان. بحنوه يقول أبيه لحساب الإنسان المُخلص: "خلصه من الهبوط إلى الفساد".
نتحرر ببرّ المخلص القدير، إذ يقول بنفسه: "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو 8: 36). حسنًا يُقال لحساب هذا الإنسان المفدي: "تقترب نفسه من الفساد" (راجع أي 33: 22)، والآن يعلن أنه لا يهبط إلى الفساد. وكأنه يقول: إذ هو مدرك خلال إحساسه بضعفه أنه ليس ببعيدٍ عن الفساد، لهذا ليته لا يهبط إلى موت الفساد، فإنه بحقٍ يهبط إلى الفساد إن حسب نفسه أن بقوته ابتعد بعيدًا عنه. لكنه إذ يقترب في تواضعٍ يلزم قبوله بالرحمة. فكما اعترف بضعفه بالطبيعة يتقوى ضد الخطايا التي تصارعه. فمن يفتخر بنفسه فوق ما هو عليه يهبط بثقل كبريائه، يغطس إلى أعماق أكثر...
إذ أخذ الرب لنفسه الضعف، واحتمل عقوبتنا بموته، ردٌ فسادنا بقيامته.
البابا غريغوريوس (الكبير)
"أطلقه"، الترجمة الحرفية للكلمة العبرية "خلّصه"، بأن ينقذ الشخص بفدية أو دفع ثمن عنه، والكلمة اليونانية تعني دفع ثمن أو فدية، استخدمت في (مت 20: 28). "ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين".
الحديث هنا نبوة واضحة عن الفداء الأبدي الذي دفع السيد المسيح ثمنه بدمه الثمين. وكما يقول الرسول بولس: "وليس بدم تيوسٍ وعجولٍ، بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبديًا" (عب 9: 12).
"وجدت فدية"، فقد أوجد ربنا يسوع هذا الفداء. تعبير "أوجد" يشير إلى غيرته المتقدة على خلاص العالم، وأمانته، وفرحه، وسعيه نحو خلاص الإنسان. إنه يعمل كمن يبحث حتى يجد فيفرح!
"يذهب لأجل الضال حتى يجده، وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحًا" (لو 15: 4-5).
"افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال" (لو 15: 6).
"أية امرأة... إن أضاعت درهمًا واحدًا... تفتش باجتهاد حتى تجده" (لو 15: 8).
"افرحي معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته" (أي 15: 9).
"وجدت داود عبدي، بدُهن قدسي مسحته" (مز 89: 20).
* الوسيط بين الله والإنسان، الإنسان يسوع المسيح، يظهر رحمة على الإنسان إذ أخذ شكل إنسانٍ. خلال حنوه، يقول لأبيه لحساب الإنسان المُخلص: "أطلقه عن الهبوط إلى الفساد"...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذي تمتع بالفداء بدم المسيح
( رو 3: 24 ،25) متبررين مجاناً بنعمته بالفداء
ابهرنى بالفداء والصليب
بعض النظريات الخاصة بالفداء والصليب
هل إنتهي عمل السيد المسيح بالفداء


الساعة الآن 03:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024