رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات_في_سفر_صموئيل_الأول الأصحاح_الثامن لتكن_مشيئتي أصحاح النهاردة بيظهرلنا الفرق ما بين لتكن_مشيئتي ولتكن مشيئتك الشعب رفع عينه على باقي الشعوب، وشاف هما عايشين ازاي وحب يعيش ويتصرف زيهم، زي ما احنا اوقات كتير بنبص على بعض (مين سافر فين، مين اشتغل ايه، مين في فرحه عمل ايه، مين مصاحب مين، مين بيتفسح ازاي،...) وبيبقى نفسنا نعمل زيهم، وبننسى دعوتنا الخاصة وحياتنا الخاصة اللي الرب داعينا ليها الشعب قدم طلبه لصموئيل، ورغم ضيق صموئيل من الطلب ، لكن كان أمين ان يرفعه أمام الرب وميتعاملش معاه بوجه نظره الخاصة «فساء الأمر في عيني صموئيل .... فصلى صموئيل إلى الرب ، فقال الرب» (ع6، 7)، «فسمع صموئيل كل كلام الشعب، وتكلم به في اذني الرب» (ع 21). وده بيعلمنا ان نرفع كل الطلبات والاقتراحات والأفكار اللي بتتقدملنا للرب، بغض النظر عن تقيمنا الشخصي ليها، ونعرف رأيه هو ايه، ودي معنى #لتكن_مشيئتك ، مش لتكن_مشيئتي. لتكن مشيئة الله في الأمر اللي انا مقتنع بيه والأمر اللي مش مقتنع بيه، بالأمر اللي ممكن يكون عاجبني أو مش عاجبني، من غير ماتمسك برأي شخصي ليا.. بيعلمنا ان أي شخص يحكي معانا في مشكلة أو موضوع متسرعش وارد عليه بكلامي ورأي الخاص، غير لما أرفع قلبي واتكلم في أذني الرب واسمع رد الرب عليا واقوله واكلمه بيه في المقابل هنلاقي رد فعل الشعب بيقول لتكن_مشيئتي، احنا عايزين ملك، بغض النظر عن رأيك يا صموئيل، بغض النظر عن رأي ومشيئة الرب، أحنا عايزين الملك، مش مهم المخاطر اللي هتحصل بعده، ومش مهم التحذيرات منه، المهم مشيئتي وده اللي بيحصل معانا في كتير من الاحيان، ان نصلي من أجل موضوع أو قرار معين ونطلب من الله مشيئته، او ان نروح لرجال الله واساله، وبالرغم من رأيهم أو مشورتهم وتحذيراتهم .. بقرر اسلك بمشيئتي وان الافضل متكلمش معاهم تاني عشان الموضوع يمشي، او ان ابطل اصلي احسن ربنا يوقف الموضوع ويعطل مشيئتي، فالله بيسيبني لمشيئتي بعد ما بيوضحلي صوته ورأيه اتشجع النهاردة ان اي قرار بتحاول تاخده في حياتك الشخصية، او لو خادة وفي اي افكار بتتقدملك في الخدمة، أو لو صديق أو أخ أو أخت أو خادم أو مرشد، وبتتشارك مع اللي حوليك في قراراتهم. خلي شعارك #لتكن_مشيئتك_لا_مشيئتي، تكلم بالكلام في أذني الرب وكون أمين انك ترجعه تاني للي قدامك بحسب قلب الرب مش بحسب مصلحتك أو اراءك الشخصية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي |
لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتى |
علَّمنا أن نقول لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك |
آمين يا رب لتكن مشيئتك لا مشيئتي |
لتكن مشيئتك لا مشيئتى يايسوع |