|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جنود الأمن المركزي يروون ساعات الموت: الإخوان اعتلوا المباني لضربنا بـ«الآلي» العجوزة 50 مصابا من ضباط ومجندى الأمن المركزى، الذين تواجدوا فى ميادين رابعة العدوية ونهضة مصر ومصطفى محمود، فيما توفى مجند، حتى مثول الجريدة للطبع، وتنوعت إصاباتهم بين طلقات نارية بالقدم والساق، وكدمات وسحجات بمناطق متفرقة من الجسد، وبعضهم فى حالة خطرة ويرقدون فى غرف العناية المركزة، ومن بينهم النقيب محمد السيسى، والملازم أول محمد محمود عبدالعزيز، من الأمن المركزى، كانا بالنهضة، والنقيب وائل مختار، من مديرية أمن الجيزة، والرائد محمد عادل دياب، قسم شرطة الوراق. والتقت «المصرى اليوم» مجندى الأمن المركزى، الذين أصيبوا بطلقات نارية بالأيدى والأرجل، وأكدوا أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ألقوا القبض على بعض زملائهم، وهم لا يعلمون عنهم شيئا، حتى الآن، مشيرين إلى أن جماعة الإخوان أطلقت الرصاص من أسلحتهم النارية تجاههم فور نزولهم من مدرعات الأمن المركزى، فى حين أنهم كانوا يسمحون لكل المعتصمين السلميين بالخروج الآمن، وروى بعضهم أنهم ألقوا القبض على بعض الملثمين بداخل حديقة الأورمان، وكان بحوزتهم أسلحة متعددة، وذخائر حية. وقال محمد يوسف، أمن مركزى، 22 سنة: فور نزولنا من مدرعة الأمن المركزى، فوجئنا بوابل من الرصاص الحى والخرطوش، من قبل معتصمى ميدان النهضة، فى حين أننا التزمنا بضبط النفس، وحاولنا التراجع، لإعطاء فرصة للمعتصمين السلميين للخروج الآمن، وأطلقنا قنابل الغاز المسيل للدموع بغرض تفريق المتظاهرين، وكأننا فى حرب بين كفار قريش والمسلمين فى صدر الإسلام، وفوجئنا بالهتاف ضدنا ودعوات من قبل الملتحين بتكفيرنا ووجوب قتالنا، وقالوا إن قتلانا من الأمن المركزى فى النار، وحينها تلقيت رصاصة نارية بالجانب الأيسر، كادت تودى بحياتى. وأضاف أسامة صديق عوض الله، مجند، أنه فى تمام الساعة 4 من صباح الاربعاء، تحرك مع زملائه نحو ميدان النهضة، لتنفيذ أوامر الشعب المصرى، لفض الاعتصام غير السلمى، فكان جزاؤه طلقتين فى الذراع اليمنى، وتهتكا فى الأنسجة، نتيجة إطلاق بعض مؤيدى الإخوان النار عليه. ويروى جمال عبداللطيف، مجند أمن مركزى، من مركز سوهاج، قيام بعض العناصر الإخوانية باعتلاء مبانى جامعة القاهرة وتحديدًا كلية الهندسة، لتصويب الرصاصات النارية من الأسلحة الآلية تجاههم، ما أصابه بطلقة نارية فى الساعد الأيمن، مؤكدًا أنه ألقى القبض على أحد المعتصمين بحوزته مدفع رشاش متعدد الطلقات، ومئات الذخائر الحية. وأكد أحمد جميل، مجند أمن مركزى، من القليوبية، أنهم ضبطوا عناصر إخوانية مسلحة بداخل حديقة الأورمان، وكان ذلك قبل شروق شمس الاربعاء، وكانوا يحفرون فى الأرض، وأضاف: "عندما اقتربنا منهم، وبتفتيش مكانهم، وجدنا بعض الجثامين المدفونة، وباقتيادهم إلى داخل خيامهم لتفتيشها عثرنا على أسلحة وذخائر حية ومطاوى وأسلحة بيضاء"، مشيرًا إلى أنه بينما كان يقف إلى جوار انصار مرسى المقبوض عليهم لمنعهم من الهرب، تلقى رصاصتين بقدمه اليسرى. وأكد أحمد عبدالله محمد، مجند أمن مركزى، من المنصورة، أنه خلال تواجده بميدان رابعة العدوية، فوجئ بالهجوم عليه، بالشوم والسكاكين، من قبل الإخوان، الذين قاموا بخطفه إلى داخل الميدان، وظلوا يعذبونه لمدة 3 ساعات متواصلة، فى الوقت الذى أخذ فيه بعض المشايخ يصيحون من فوق منصاتهم منادين بالجهاد ضد الكفار والمشركين والمنافقين، ثم أمطروهم بالرصاص الحى، مشيرًا إلى أنهم قاموا بتعريته وسحله على الأرض، وظلوا يركلون رأسه بأقدامهم، والدماء تسيل من أنحاء جسده بغزارة، وحاول أن يقاومهم بالهرب من بين أيديهم. وأوضح أحمد توكل، مجند من الغربية، أنه فور وصوله بمدرعة أمن مركزى، مع زملائه إلى ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، التى شهدت إطلاق نار بغزارة على المارة من قبل الإخوان وحلفائهم، فوجئوا بملثمين يحاولون خطفهم، وتلقى رصاصة فى رجله اليمنى، بينما شاهد أحد الضباط والإخوان يعذبونه ويطرحونه أرضًا، ليغرق فى بحر من الدماء. المصرى اليوم |
|