الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء
في حين أن هذه الأخطبوطات الصغيرة يمكن التعرف عليها على الفور من خلال حلقاتها الزرقاء القزحية، فإنها تمضي معظم وقتها مموهة ضد الشعاب المرجانية أو الاختباء في الشقوق، ولا يظهر الأخطبوط ذو الألوان الزرقاء ألوانه الحقيقية إلا عندما يتم تحريكها، ثم تصبح بشرتها صفراء زاهية بينما تبدو الحلقات الزرقاء أكثر حيوية، ويبدو أنها تنبض تقريبا، ومن الجميل أن هذا العرض قد يكون أيضا تحذيرا من أن هذا أحد أخطر الحيوانات في المحيط، وعلى عكس العديد من الكائنات الأسترالية الخطرة الأخرى فإن الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء هو الأكثر وفرة في الجنوب مما يجعل الإتصال مع البشر أكثر احتمالا، وما يجعل هذا الأخطبوط خطيرا جدا هو سمه، وهذا السم العصبي القوي بشكل لا يصدق هو نفسه الموجود في ضفادع السهم الذهبي و السمكة المنتفخة، وهو أكثر فعالية من السيانيد بحوالي 1200 مرة، ويمكن أن يكون الوخز الطفيف من الأخطبوط ذي الحلقة الزرقاء قاتلا.