رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفتوا إليَّ واخلصوا
اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرَ (أشعياء 45: 22) פנו אלי והושׁעו כל אפסי ארץ כי אני אל ואין עוד التفتوا (للتحويل عن الطريق بعيداً بالاستدارة والانتباه والنظر)+ التفتوا إليَّ، اسمعوا صوتي: قال لها يسوع يا مريم، فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم (يوحنا 20: 16) + تحولوا عن طرقكم التي تسيرون فيها واستديروا ناحيتي: انا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6) + أنظروا إليَّ: قلت اطلبوا وجهي، وجهك يا رب أطلب (مزمور 27: 8)، نظروا اليه واستناروا ووجوههم لم تخجل (مزمور 34: 5) هذا هو طريق خلاصنا باختصار شديد: ++ أولاً نترك طريقنا الذي نسير فيه وننسى كل شيء عن رغباتنا واتجاهاتنا هنا وهناك، ونترك ورائنا خطايانا وحياتنا القديمة برمتها حتى الصالح فيها، وكل ما نطلبه لأنفسنا ونبحث عنه ونطلبه من الله حتى لو من أجل ما طلبت مريم أين أخذوا سيدي، لأنها تُريد جسد الرب لكي تكرمه ولم تكن منتبه من يُكلمها.++ وثانياً ننتبه ونصغي للصوت الذي يُنادينا ولا نُقسي قلوبنا ونلتفت إلي الرب وحده الذي يُنادينا نداءه للعازر من الأموات، فنتحرك نحوه للنظر إلى وجهه المُنير، لأنه هو الآتي ليُنير كل إنسان، لأن كل من ينظر إليه يستنير وتنفتح عينيه، لأن نور وجهه يفتح أعين العميان، لأنه هو الرب يهوه الذي به وحده الخلاص وليس سواه مُخلِّص على الإطلاق، فهو بذاته وبشخصه ونفسه هو طريق الحق الوحيد الذي ينبغي أن نسير فيه، وهو سرّ شفاء النفس وقوة حياتها الأبدية، لأنه هو ذو القدرة وحدة على تجديد النفس ليجعلها نور فيه: [ كنتم قبلاً ظُلمة وأما الآن فنور في الرب، اسلكوا كأولاد نور ] (أفسس 5: 8) + إذاً لكي نسلك في النور كأولاد الله في الابن الوحيد، لازم أولاً نكون نور في الرب، وبكوننا التفتنا إليه فقد نلنا قوة شفاء وقيامة من الموت الذي كان يتملك علينا: [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 2)، فصار [ لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد (الإنسان العتيق الذي كان يسير في الطريق القديم أي مسالك الظلمة) بل حسب الروح ] (رومية 8: 1)+ فلن نكون ابناء نور ونهار إلا بالإيمان بشخص ربنا يسوع، ولن يكون لنا إيمان حي به أن لم نلتفت إليه لندخل في سرّ الخلاص العظيم الذي يعني شفاءنا وتغيير قلبنا الذي يعني انقلاب حياتنا كلها لحياة جديدة أُخرى لا تتبع ظلمة هذا الدهر بل نور الحياة، لذلك الرب قال: أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12) + لذلك علينا أن ننتبه لصوت الله الذي يُنادينا عبر الدهور قائلاً: [ حيٌ أنا يقول السيد الرب: إني لا أُسر بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا، ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة، فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل... لا تكونوا كآبائكم الذين ناداهم الأنبياء الأولون قائلين: هكذا قال رب الجنود ارجعوا عن طرقكم الشريرة وعن أعمالكم الشريرة، فلم يسمعوا ولم يصغوا إليَّ يقول رب الجنود ] (حزقيال 33: 11؛ زكريا 1: 4)+++ وكما قيل اليوم أن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم؛ لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص أعنتك، هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص (عبرانيين 4: 7؛ 2كورنثوس 6: 2)، فما هو المانع من أن نتب الآن وفوراً، ناظرين لوجه الرب عينه لنتغير لصورته عينها حسب قدرة استطاعته، لأنه يفعل عجائب لكل من يأتي إليه بتوبة قلبه وفي كامل وتمام ضعفه ومرضه، لأنه يشفي المريض المعتل ولو كان عنده إيمان ضعيف وهزيل وصغير مثل حبة خردل، فالتفتوا إليه الآن واخلصوا. |
12 - 08 - 2015, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: التفتوا إليَّ واخلصوا
روعه ربنا يباركك
|
|||
12 - 08 - 2015, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التفتوا إليَّ واخلصوا
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التفتوا إلي واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض(أش ٤٥) |
التفتوا إلى واخلصوا |
التفتوا إليَّ واخلصوا |
التفتوا إليَّ واخلصوا |
التفتوا إليَّ واخلصوا |