"فهمني (اعطني الحكمة) فافحص ناموسك،
واحفظه بكل قلبي" [34].
يهبنا الرب نفسه الفهم لندرك أسراره، والقدرة لنحفظه في قلوبنا
بلا انحراف. كأنه يقول مع أليهو: "هوذا الله يتعإلي بقدرته،
من مثله معلمًا؟!" أي 22:36. وفي نفس الوقت يعد المرتل بأنه
سيكون تلميذًا أمينًا لمعلمه الإلهي إذ يحفظ ناموسه بكل قلبه
ولا ينقسم بين تلمذته لمعلمه وحبه للعالم، بل يكرس كل طاقات قلبه لله.