كتبت السيدة شيلانس فاضل صليب من دمياط 22/5/1992 تقول:
إننى مـريضة بزيادة نسـبة السكر فى الـدم مـنذ أكثر مـن إثنتى عشـرة
سنة، وقد أثر هذا المرض على شبكية العين فحدث رشح فى قاع العين. وقد كنت لا أرى بعد مسافة تقل عن متر واحد، فكنت مثلاً لا أرى السلالم التى أصعد عليها. كما كنت أرى كل شئ مزدوجاً وكان ذلك يضايقنى ضيقاً شديداً. وقد أعطانى الدكتور عبد اللطيف صيام تقريراً بحالتى. وأكِّد لى كل من الدكتور عبد اللطيف صيام والدكتور رفعت نظمى بدمياط أنه لابد من عمل أشعة ليزر بسرعة فى مدة أقصاها خمسة عشر يوماً. وأعطيت كارت لدخول المستشفى ولإجراء أشعة الليزر فى أسرع وقت ممكن. فحزنت حزناً شديداً وخفت.
سألت طِلبات وصلوات الشهيدة دميانة لأنى أعرف أن طِلباتها قوية، ثم نذرت أن أهب عينى للقديسة دميانة إذا شفتنى (أى أن تهبها إنتاج عينيها من شغل الإبرة).
توجهت بعد ذلك مباشرةً إلى كنيسة السيدة العذراء بدمياط، وكان نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى حاضراً فى هذا اليوم، فوضع علىَّ ستر عليه صورة الشهيدة دميانة، فطلبت صلواتها ووضعت صورتها على عينى، وكررت نذرى لها.
وبعد يوم واحد شعرت أن عينىّ أصبحت طبيعية تماماً وأننى قد شفيت تماماً بدون أى أشعة ليزر أو أى علاج!!! وللتأكد توجهت إلى الدكتور خالد عياده فى القاهرة الذى أكّد أن العينين سليمتين وأن نظرى 6/9 وقد أعطانى تقريراً بذلك.
هكذا تأكدت أن هذه هى بركة القديسة العفيفة دميانة التى طلبت صلواتها وطِلباتها، وصلوات نيافة الأنبا بيشوى من أجلى. وأنا الآن أرى كل شئ جلياً واشتغل أعمالاً دقيقة بالإبرة.
إنها بركة الشهيدة العفيفة دميانة التى ليس لها مثيل.
تم تحرير المعجزة فى احتفالات الشهيدة دميانة عام 1992م