اعترافات جديده ل صفوت حجازى للنيابة
للنيابة: تصريحاتى كانت خوفا على البلد
"والله العظيم تصريحاتى كانت خوفا على البلد ولم أكن أعلم بأنها تعمل البلبلة وتحد على القتل، وأنا لم أحرض على القتل، لأن الله حرم قتل النفس بدون وجه حق، أنا أنتمى للتحالف الوطنى لدعم الشرعية والشريعة ولست عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، وأعترف أنى ضد الانقلاب العسكرى ودعمى كان للشرعية". هكذا جاءت أقوال القيادى صفوت حجازى أمام المستشار حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة. واستمر التحقيق مع حجازى أكثر من 9 ساعات متواصلة، أنكر خلالها "حجازى" ما وجهت له النيابة من اتهمات، وهى القتل والشروع فى قتل المواطنين والانضمام لعصابة للاعتداء على الحرية الشخصية وتنفيذ أعمال إرهابية وتعطيل أحكام القانون ومقاومة السلطات، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والإتلاف العمد للمنشآت وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص، فضلا عن عدة اتهامات أخرى. وأكد حجازى فى التحقيقات التى باشرها فريق من النيابة برئاسة علام أسامة مدير النيابة وأحمد مصطفى ومصطفى عمر، بأنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، كما رفض الإجابة على بعض الأسئلة، وأشار إلى أنه انقلاب عسكرى وأن النائب العام غير شرعى. وواجهته النيابة العامة بما لديها من أدلة وتحريات الأمن الوطنى والتى أشارت بتورط بالتحريض أنصاره على القتل وإمدادهما بالسلاح والأموال أنكر وأكد أنه كان منفعلا وأن الظروف لم تساعده فى التعبير عن غضبة بالانقلاب العسكرى فيما وصف بالتحقيقات .