منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2020, 07:57 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,446

مسلسل مريم الحلقة (13) نور من قبور


الاحداث هاتكون كتيرة انهارده
لاننا هانتكلم عن فترة مهمه فى حياه السيده العذراء
بس قبل ما ابداء فى رحلة العذراء مع عذابات والام المسيح
عاوزه احكيلكم على قصة حصلت قبل القبض على يسوع
بفترة صغيرة جدا عن ملك اسمه ابجر الخامس ملك مدينة
اوديسيا اللى كان بيعانى من مرض خطير جدا
وفشلوا كل الأصحاء والسحرة فى علاجه
لكنه سمع عن واحد فى اليهود اسمه يسوع المسيح
بيشفى كل الامراض وكمان قادر على احياء الموتى
فالملك ابجر بعت واحد من عنده اسمه حنانيا علشان
يقابل المسيح ويجيبة معاه لاوديسيا علشان يشفى الملك
وفعلا المسيح قابله بس اعتذر وقاله ماقدرش
اسيب خدمتى هنا لانى لازم اكمل اللى بدائته
لكن بلغ سلامى للملك ابجر
وقوله انى هابعتله حد ويخلصه من مرضه
حنانيا كان رسام شاطر وكان عاوز يرسمله صورة

فا يقال ان المسيح مسح وجهه فى قماشه واتطبع صورته
ودا غير المنديل بتاع فرونيكا علشان مانتلخبطتش
عليها واخذها حنانيا ورجع للملك ابجر وبعد صلب المسيح وصعوده ذهب احد السبعين رسولا وبشر فى اوديسيا وتم معجزة الشفاء للملك ابجر كما وعده السيد المسيح


نرجع بقا لبطلتنا مريم العذراء
اللى كانت بتابع المسيح واعماله وكل تحركاته
وكان السيد المسيح له خدمه واسعه جدا فى اليهودية
والمريمات كانوا بيساعدوه
بس الكتاب المقدس كان مركز على خدمه السيد المسيح
بس المتعارف عليه انهم كانوا بيخدموا المحتاجين
لحد ما وقت خدمه السيد المسيح انتهت
و وصلنا لوقت القبض والحكم عليه
للاسف رغم ان الكتاب المقدس ذكر ان المسيح
كان ديما عليه زحام الا ان لما اتقبض عليه معظم اللى كانوا
معاه خافوا وهربوا لكن الجميل فى الموضوع ان المريمات
طلعوا اقوياء ومخافوش بل تتبعوا كل تحركات السيد المسيح وكانت مريم امه معاهم


طبعا علشان اوصف مشاعرها كانت عامله ازاى
وهى بتشوف ابنها الوحيد بيتهان وبيتظلم وبيتجلد
صعب طبعا خصوصا انها عارفه مكانته كويس اوى
وعارفه ومتاكدة ان المسيح قادر انه يعاقب كل دول
لكنه متحمل وساكت علشان خاطرهم
ودى الحاجه اللى وجعت قلبها اوى
واللى وجعها اكتر انها اتفاجئت ان رغم كل المعاناه
اللى ابنها فيه الا انه مانسهاش واهتم بيها
ووصى تلميذه يوحنا الحبيب ان يرعاها
وفضلت السيده العذراء تراقب هذا الحدث التاريخى
وفعلياً كانت هى اكتر واحده على الارض حزينه

حد سأل لية المسيح اختار يوحنا الحبيب ؟
رغم ان كان فى ناس كتير واقفين منهم الاغنياء
والاقوياء واصحاب السلطة وماحدش فيهم كان هايمانع
انه يرفض طلب يسوع ويتبنى امه العذراء
لكن يسوع عارف ان اكثر حد هايقدر يحمى المراءه
ومايزعلهاش وهايقدر يراعيها كويس هو الطيب الحبيب
وكأن المسيح بيدينا درس على الصليب مهم اوى لكل الرجاله
ان الست هاتكون فى امان مع الطيب والحنين
مش الغنى ولا القوى

ومات يسوع على الصليب والكل حس بغلطتة
حتى النهار اتكسف منه وحصل ظلام ونوره اختفى
وكأن الشمس بتغمض عينيها حزناً
مش قادرة تشوف اللى بيحصل مع خالقها

فى الوقت دا كان فى عالم من علماء الفلك
اللى اتكلمنا عنهم فى الحلقة الثالثة
كان اسمة ديونسيوس الأريوباغي
والراجل دا كان جة مصر علشان يدرس علوم الفلك
وحصل انه شاف ظاهرة غريبة جدا وهى ان السماء
اظلمت من الساعه 12 الظهر لحد 3 العصر
ودا الوقت اللى كان فية المسيح على الصليب


فا عم ديونسيوس حب يدور على سبب الظاهرة دى
وبعد بحث عميق جدا هو و زملائه كتبوا عن الظاهرة
ان اللى حصل دا نتيجة الى ثلاث احتمالات
الاحتمال الاول ان كل علمنا للفلك مشكوك فية
وان الظاهرة دى ممكن تكون حصلت قبل كدا كتير
ولم تدون فى سجلات علماء الفلك السابقين
والاحتمال الثانى ان عناصر الطبيعة بتتحلل
والاحتمال الثالث ان يكون اله هذا الكون يتألم
واخدين بالكم من الاحتمال الاخير دا
عارفين اية اللى حصل بعد كدا انا هاقولكم
عدى على الكلام دا حوالى 14 سنة ويشاء القدر
ان بولس الرسول فى احدى رحالاتة التبشيريه
يقابل عم ديونسيوس دا ويتكلم معاه
ولما بولس بيحكى قصة الفداء وجة عند جزء
ان السماء اظلمت 3 ساعات
عند موت المسيح قام علطول الراجل دا
وجاب الكتب اللى كان مدون فيها من 14 سنة
سبب الظلام وطلع الاحتمال الثالث هو الصحيح
ان الله هذا الكون يتألم 😔


نرجع تانى للست العذراء اللى راحت علشان تشكر
يوسف الرامى انة دفن ابنها بكل اكرام وطبعا كان
معاها يوحنا الحبيب اللى كان سندها فى الوقت دا
يقال ان السيده العذراء فضلت تبكى من اول
دفن المسيح حتى قيامتة بكاء متواصل
قيامه المسيح بالنسبة للعذراء كانك رجعتلها روحها
رغم انها عارفه مصير ابنها لكن غصب عنها
مشاعر الامومه كانت اقوى منها ,
وقابلت ابنها بعد القيامه وكان فى ظهورات كتير
ولما صعد السيد المسيح هى كانت وسط الجموع
وشايفة ابنها لتانى مرة بيبعد عنها
بس المرة دى كانت واقفة بتظغرد مع باقى الجموع
كانت فرحانه باابنها وبربها العظيم

بس للاسف العذراء ماكنتش قادرة تعيش حياة كريمة
وسط اليهود وخصوصا ان كهنة اليهود كانوا بيضايقوها
وماكنتش عارفة تتعامل معاهم ويوحنا كان لسة شاب
صغير وكان فى صراع كبير بين اتباع يسوع والكهنة
لدرجة ان فى ميمر القديس كيرلس الاورشليمى مكتوب
انهم اخذوا القرار بطرد السيده العذراء من اورشليم
ونفيها خارج البلد ودا عمل حزن شديد للعذراء
وبكت وماكنتش عارفه هاتروح فين ولا تعيش مع مين
لكن السيد المسيح ظهر ليها وطمنها وبعتلها سحابه
نورانيه علشان تطلع عليها وقالها السحابه دى هاتوديكى
الى مدينة طربلس علشان تخلصى متياس من مشكلتة


متياس وهو بيبشر فى الهند الوثنيين مسكوه وسجنوه
علشان تعاليمه بالمسيح فالما وصلت العذراء
لمدينة طربلس قابلت إمرأة عجوز عماله تبكى
فتكلمت العذراء معاها وقالتلها ماليك بتبكى ليه
قالت العجوزه انا ابنى بقاله 3 ايام عليه روح نجسة
وكنت جايا علشان اقابل راجل بركه اسمه متياس
بيعمل معجزات وعجائب كثيرة لكن سمعت ان الوالى
قبض عليه وهايعدمه فالعذراء طمنت الست
وروحت معاها البيت اللى اول مادخلت البيت
الارواح الشريره هربت من ابنها فورا وتم شفائه
فسألتها عن مكان متياس والست أرشدتها للسجن.
فرأت أنه مقفول بسلاسل من الحديد فصلت لله
لينحل الحديد ويذوب كالماء فسمع الله صلاتها،
وذاب الحديد الموجود فى الأبواب والأقفال،
وكل الحديد فى المدينة. فذهب السجانون للوالي
وأخبروه فإضطرب ولم يصدق
وأمر بإحضار سياف لقطع رؤوس المسجونيين الهاربين
ولما حضر قال إن كل الحديد والنحاس قد ذاب
وليس لدينا سيوف وآلات عذاب.
وحضر كثيرون من أهل المدينة مشتكين
من ذوبان الحديد يعنى كل الاوانى وكل شيئ معدن
بيتحول لسائل ، فسأل عن السبب،
فقالوا حضرت لمدينتا سيدة غريبة تبحث عن متياس
فأوقفناها أمام أبواب السجن بعدها ذابت الأبواب والأقفال.
فأرسل الوالي فى طلبها وسألها:
إخبريني من الذى حل الحديد؟،
أجابت: إلهنا الحقيقي يسوع المسيح
هو الذى جعلني أحل الحديد، فآمن الوالي
وفضلت العذراء ومتياس خمس ايام فى المدينة
يصنعوا عجائب ومعجزات ويبشروا
لحد ما اهل المدينة كلها امنت بالسيد المسيح


وبعد كدا العذراء رجعت الى بيت يوحنا الحبيب
اللى كان هايتجنن عليها لانها اختفت
وهو ماكنش يعرف هى فين
لكن لما رجعت وحكتله مجد اسم الرب وبارك ام القدوس
وكانت السيده العذراء بمثابه ام للجميع ومعينه
و صاحبة معجزات وعجائب فى حياتها
وبكدا خلصت حلقة انهاردة
وبكرة اخر حلقة فى مسلسل حبيبتنا مريم
بركتها وشفاعتها تكون معانا جميعا امين

ـــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مسلسل مريم الحلقة (14) الحلقة الأخيرة ثيؤطوكوس
مسلسل مريم الحلقة (12)من مصر الي الناصرة
مسلسل مريم الحلقة (11) قصص وعجائب في أرض مصر
مسلسل مريم الحلقة (2)العجوزان
مسلسل مريم (الحلقة الاولي)


الساعة الآن 12:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024