منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 08 - 2020, 10:27 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,680

مسلسل مريم الحلقة (11) قصص وعجائب في أرض مصر


بنكمل مع بعض حلقة انهاردة وهى هاتكون طويلة شوية
لان هانحكى قصص وعجائب كتيرة حصلت فى ارض مصر
العائلة اتحركت بعد كدا الى منطقة وادى النطرون وباركت
المكان اللى بعد كدا بحوالى ٣ قرون اتملى من الرهبان والاديرة لدرجة ان كان فى حوالى ٥٠ دير
لكن مع الهجمات المتكررة وتقلبات التاريخ
ال ٥٠ دير دول بقوا حاليا ٤ اديرة وكلنا بنحبهم وبنزورهم
وهما دير ابو مقار و البراموس والسريان والانبا بيشوى

وبعد كدا طلعوا على عين شمس والمطرية وقعدوا تحت شجرة هناك والشجرة دى موجودة لحد دلوقتى وهى شجرة مريم اللى فى المطرية وفى احدى الروايات بتقول ان مريم طلبت خبز من احد البيوت ولكنهم رفضوا وكذبوا وقالوا ماعندناش خميرة وكان عقابهم ان فعلا البيت دا لم يخمر فية اى خبز بعد كدا
وهناك العذراء غسلت ملابس السيد المسيح فى بركة ماء والمية اللى اغسلت بيها دى رمتها فى الحقل بنت زرع رائحة ممتازة واسمة بلسم ودا اللى بيتعمل منة الميرون وحصل معجزات شفاء كتير للنبات دا لدرجة ان جنود كليبر كانوا بيروحوا يصلوا عن شجرة مريم ويغسلوا من البئر وكانوا بيشفوا من اوجاعهم

فضلت العائلة المقدسة تتنقل من مكان الى مكان وفى كل مكان كان فى عجائب ومعجزات ويذكر المؤرخ احمد بن المقرزى عن قصة جميلة حصلت ان واحد مصرى بس مش كويس اتهجم على السيدة العذراء وافتكر ان يوسف راجل عجوز مش هايقدر يحمى اللى معاه لكن يوسف بكل ثقة
قال للراجل دا ايدك لو اتمدت على حد منهم مش هاترجعلك تانى الراجل ماهتمش بكلام يوسف وقرب من مريم عشان يتهجم عليها وفعلا جة يمد ايدة عليها فصرخت مريم فى وش الراجل فالراجل ايدة بدائت تصغر لدرجة انها بقت ايد طفل وحصلة حالة من حالات الجنان وفضل يصرخ ويعيط
والعائلة لعنتة ومشيت من المكان
يقال ان الراجل دا عاش حياتة كلها يصرخ ويعيط لدرجة ان المكان دا اتعرف بااسم الرجل العياط . اللى هى مدينة العياط دلوقتى اللى فى الجيزة


ومن القصص الجميلة اوى
قصة المثل المشهور اللى كلنا عارفينة
و بيقول هو انت عاوزنى اضرب الأرض تطلع بطيخ
المثل دا حقيقية وحصلت مع العائلة المقدسة
فى منطقة اسمها العزباوية لما يوسف النجار عدى على راجل صاحب الحقل والراجل دا كان لسة حاطت بذور نبات البطيخ
ويوسف طلب من الراجل دا مياة للشرب والراجل طلع كريم
وقام ضايف العائلة وشربهم واكلهم واكرمهم اخر كرم
ويوسف قال للراجل قصتهم وان فى جنود بيطاردوهم وعاوزين يقتلوهم . ولازم نمشى من هنا
مريم قالت للراجل لو ااجنود جم سألوك قولهم اننا مشينا وانت بتحط البذور البطيخ فالراجل استغرب وقال منا فعلا لسة حاطت بذور البطيخ انهاردة
مريم قالتلة انا مش عاوزك تقول كلام اكتر من كدا
ومشيوا العائلة المقدسة وتانى يوم الراجل صحى الصبح
لقى الحقل ماليان بطيخ 😯 ازاى احط البذور امبارح يطلع بطيخ بعد كام ساعه وهو بيفكر لقى رجال هيرودس دخلوا علية الحقل وسألوا فا كانت ايجابتة انهم مشيوا وهو بيحط البذور . فالجنود حزنوا وقالوا البطيخ بيطلع فى حوالى ثلاثة او اربع شهور معنى كدا ان العائلة فى مكان بعيد جدا عن هنا وحزنوا على تعبهم ومشيوا من عكس الاتجاة 😀

بعد كدا يوسف خد الاسرة وطلع على مصر القديمة يقعد عند واحد قريبة واحنا قولنا قبل كدا ان كان فى يهود كتير فى مصر فى الوقت دا اللى جم ايام الاسكندر الاكبر فى القرن الثالث قبل الميلاد المهم
عم يوسف حصل معاه حكاية ظريفة
طول ماهو ماشى عمال يشرح لمريم وسالومى عن خيرات قريبة وانهم هايكونوا بامان اهو بيسلى نفسة وبيسليهم فى الطريق وعمال يحكلهم عن الراحة والسلام اللى هايشفوة فى حصن بابليون اول ماجة هو واسرتة كل الاوثان وقعت اتكسرت كالعادة يوسف شاف كدا ومالحقش ياعينى يسلم على قريبة والحاكم اتجنن وطلب راس يوسف ومريم والطفل و انا فى خيالى ان يوسف فى الوقت دا بص للطفل بصة كدا كانة عايز يقولة ما كفاية بقا 😂
والمنطة اترشقت بالجنود وماكنش قدامهم غير انهم يستخبوا جوة بئر ودا موجود لحد دلوقتى فى كنائس مصر القديمة البئر اللى استخبت فية العائلة المقدسة
لحد ما الامور هديت وقاموا مشيوا من المنطقة بسرعة
رغم ان منطقة مصر القديمة حاليا متباركة بعدد كبير من كنائس اثرية عظيمة

بعد كدا فضلت تتنقل الاسرة المقدسة من مكان لمكان
بس عشان بختصرلكم اهم الاحداث وهما رايحين جبل الطير كانوا راكبين مركب فى وادى النيل وجنب الجبل كان فى صخرة هاتقع عليهم لكن السيد المسيح رفع ايدة والصخرة ثبتت على كف السيد المسيح وانطبع كف ايدة على الصخرة
فى ناس بتقول ان الصخرة دى وقعت بعد كدا فى النيل وناس بتقول ان خدها صلاح الدين وقت الحروب الصليبية وناس تانى بتقول انها فى اورشليم اخذها ملك بيقتنى الاثار المقدسة وناس بتقول ان الصخرة دى فى المتحف البريطانى


هانتكلم عن شاب مصرى صعيدى وثنى سمع عن معجزات العائلة المقدسة وفضل يدور عليهم لحد ماقدر يوصلهم
وقابل يوسف ومريم وسالومى ويسوع وسمع منهم عجائب
كثيرة وامن بالطفل يسوع ورجع مدينتة يبشر بوجوده الطفل وانة الله وحصل على ايدة معجزات لكن كلام الشاب المصري دا ماعجبش الكهنة الوثنين وقتلوة بالسيوف فى المعبد الوثنى الشاب دا اسمة وادمون ويقال ان الطفل يسوع تنبأ لية انة هايسفك دمة من اجل ايمانة
ويعتبر الشاب المصرى الصعيدى دا هو اول شهيد فى العالم على اسم يسوع انما اسطفانوس يعتبر هو اول شهيد بعد عملية الفداء ذكرة الكتاب المقدس

هاختم حلقة انهاردة بواحد اسمة يوسي الراجل دا كان سمع ان هيرودس عرف مكان العائلة وانهم فى جبل قسقام اللى فية دير المحرق وعشان الاسرة قعدت وقت طويل فا يوسف بنى بيت من الطوب واستقروا فية وهيرودس عرف وبعت جنودة وعم يوسي دا سمع بالحكاية دى وسافر اسرع منهم وقدر يوصل للعائلة علشان يحذر يوسف ويخلية يمشى بسرعة ورحلة يوسي كانت متعبة اوى خصوصا انة بيسابق جنود اقوياء فالسيد المسيح شكرة وقالة استريح يايوسي لانك تعبت جامد من اجلنا
انا فى خيالى وتصورى ان يوسف لما سمع يسوع بيقول ليوسي استريح بصلة وكانة عايز يقول يابختك ياعم يوسي قالك استريح وانا اللى بقالى كام سنة عمال اجرى واهرب وبتطارد من كل مكان ماقليش لحد دلوقتى استريح 😀
طبعا دا خيالى انا ✋
راح يوسي جاب حجر ونام وحط راسة وكانت هى النومة بعد دقائق توفى يوسي ويوسف دفنة بنفسة فى جبل قسقام
نرجع لخيالى بقا ويوسف بيقول كويس ان الطفل ماقليش استريح كان زمامى مدفون جنب يوسي 😁
وبكدا خلصت حلقة انهاردة
وبكرة نكمل
ونشوف العائلة وهى راجعة بلدها حصل معاهم اية
بركة ام النور وشفاعتها تكون معانا جميعا امين
ـــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مسلسل مريم الحلقة (14) الحلقة الأخيرة ثيؤطوكوس
مسلسل مريم الحلقة (13) نور من قبور
مسلسل مريم الحلقة (12)من مصر الي الناصرة
مسلسل مريم الحلقة (2)العجوزان
مسلسل مريم (الحلقة الاولي)


الساعة الآن 06:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024