"لِيأتِ مَلَكوتُكَ" فتشير إلى اقترب الملكوت في الكلمة المتجسد، وفي الإنجيل، في موت المسيح وقيامته، وملكوت الله يأتي منذ العشاء المقدس وفي الإفخارستيا، انه في وسطنا. ويأتي الملكوت في المجد عندما يعيده المسيح إلى آبيه السماوي. أن ملكوت الله الذي يحلّ على الأرض كلها عندما يُبطل آخر عدو عند رجوع الرب (1قورنتس 15: 24-28)؛ وهذه الطلبة مقتبسة من النبي أشعيا " ما أَجمَلَ على الجِبالِ قَدَمَيِ المُبَشِّر المُخبِرِ بِالسَّلامِ المُبَشِّرِ بِالخَير المُخبِرِ بِالخَلاص القائِلِ لِصِهْيون: ((قد مَلَكَ إِلهُكِ)) "(أشعيا 52: 7). وقد أعلن الله ملكوته في عهده مع إبراهيم (لوقا 13: 28) وهو قائم بمُلك المسيح على قلوب المؤمنين (لوقا 17: 21) وسيُكمل عندما يقضي على كل شر ويُؤسس سماء جديدة وأرضا جديدة (لوقا 6: 10). لذا فإن مجيء الملكوت يقتضي توبة الإنسان وإكرام اسم الله القدوس. نحن بحاجة إلى أن يأتِ ملكوت الله، ملكوت السلام والحياة، لان ممالك الأرض تُولد العنف والموت.