* لتعلموا أن هذه الصلاة هي حديث مع الله، اسمعوا النبي يقول: "فيلذ الله حواري" ، أي ليكن كلامي جالبًا للسرور أمام عيني الله. ألا يستطيع أن يخدمنا قبل أن نسأل؟ إنه ينتظر حتى نُقَدِّم له الفرصة، فيجعلنا أهلًا لعنايته. وسواء نلنا ما طلبناه أم لا، فلنواظبْ على صلواتنا، ولنشكره لا حينما ننال طلبتنا فحسب، بل وحينما لا ننالها. وإذا ما شاء الله ذلك ألا يجيب سؤالنا لأن ذلك فيه خير لنا، نشكره كما لو كنا قد نلنا ما نطلبه في الصلاة. فإننا لا نعرف ما هو الخير بالنسبة لنا كما يَعْلم هو. لهذا يليق بنا أن نشكر، سواء نلنا طلبتنا أو رُفضتْ .
القديس يوحنا الذهبي الفم