رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ» ( مزمور 84: 11 ) فحينما يكف الله عن التكلُّم، فهو يُعلِّمنا حتى في الصمت. إنه يتيح لنا فرصة للنمو، بإرغامنا على التفكير والتحليل والوصول إلى استنتاجات، في الوقت الذي يقف فيه جانبًا يرقبنا كأب مُحب. إن الإيمان يأتي بالاستماع، أما الصبر فبالسكوت. والصبر هو عطية الله عندما تبقى الظروف الصعبة دون تغيير، فهو بمثابة المُسَكِّن للقلب المضطرب، والبلسم الذي يدهن به عضلاتك المتوجعة، عندما تبدو متوترًا إلى حد الانهيار؛ وهناك أوقات يطول فيها الألم، فلا يُمكن لغير الله أن يمدََّك فيها بالصبر المطلوب، بالنعمة المطلقة، لتمرّ عبر هذا الألم. |
|