رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للتوبة جانبان: البُعد عن الخطيئة، والاقتراب من الله. ولكي لننال المغفرة يجب أن ننفِّذ كلا الأمرين، فلا يمكن القول إننا نؤمن بالله ثم بعد ذلك نحيا كما نشاء (لوقا 3: 3: 7-8). فلا بُدَّ أن ترتبط التَّوبة بالعمل، وإلاَّ فلا تكون توبة ً فعليَّة. ويُعلق الرَّاهب الطَّوباويّ غيريك ديغني "يوحَنَّا المَعمَدانُ هو أوّل مَن ثقَّفَ الكنيسة، وبدأ بتنشئتها على التَّوبة، وحَضَّرَها من خلال المَعْموديَّة؛ وبعد أن انتهى من تهيئتِها على هذا الشَّكل، سلَّمَها للرّب يسوع المسيح وضمَّها إليه (يوحَنَّا 3: 29). لقد علَّمَها كيفيّة العيش في الزُّهد، وبموته منَحَها القوّة على الموتِ بشجاعة. بهذا كلِّه، أعدّ يوحَنَّا "لِلرَّبِّ شَعبًا مُتأَهِّبًا" (لوقا 1: 17)" |
|