البابا تواضروس الثاني
القدمالإنسان الشرير يسير في طرق معوجة ويمشي برجليه للشر، أي عندما يمشي الإنسان برجليه للانضمام لأخرين او لتفجير مكان وصنع شر هذا استخدام ضار لقدميك، ورجليك بتحملك حيث تشاء، فعندما كنت طفل رضيع كانوا يحملونك لكن الآن لديك قدرة للمشي فأجعل قدميك تأخذك للنفع كما نقول (قدم السعد) ، ويقول داود النبي مز 122: 1): فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ)
والقدم هي التي تحملك لزياره المرضى والمساجين،
فهل وقفت امام الله وشكرته على نعمه قدميك انت مكلف باستخدام قدميك فى المصلحه العامة والنفع واجعل اقدامك اقدام سعد تخدمك وتخدم غيرك، مثل قصة الإبن الضال، الذي أخذته قدميه للشر حتى ترك والده وذهب مع أصدقاء السوء حتى صار راعى خنازير .