* يلزمنا أن نضع في ذهننا أنه يُستخدم لقب "البطن" أو "الرحم" في الكتاب المقدَّس ليُفهم بهما "العقل". قيل بسليمان: "سراج الرب طرق البشر يبحث عن كل الأجزاء الداخلية للعقل (الذهن)" (أم 20: 27).
بلقب "الرحم" يُفهم "العقل". فكما أن النسل يُحبل به في الرحم، هكذا الفكر يتولد في العقل. وكما أن اللحم يوجد في البطن هكذا الأفكار في العقل. هكذا فإن رحم المرائي يعد خداعات، إذ يحبل دومًا في عقله شرورًا عظيمة ضد أقربائه، تتناسب مع أهدافه نحو نفسه، أن يظهر بريئًا أمام كل البشر.