رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يجب أن نفهم معنى “النجاح” أو “الإثمار” في الخدمة؟ 1. تمسك بنظرة كتابية عن النجاح الرسوم البيانية وميزانية الخدمة ليست مقياس الله لتقييم فعالية خدمة الإنجيل في الكنيسة المحلية. حتى عندما يكون هناك القليل من الأدلة الموضوعية على النمو، فإن الله لا يزال يعمل. 2. كن شاكرًا على كل تجاوب بسيط أو غير مبهر مع كلمة الله تحدث ردود الفعل الروحية الإيجابية بعدة طرق مختلفة، وغالبًا ما تكون غير متوقعة. 3. افرح عندما يختبر الآخرون نمو في خدمة الإنجيل تذكر أننا جزء صغير من فريق أكبر من العاملين في حقل الخدمة مع كل من يزرع ويسقي بزور الإنجيل، لكنهم جميعًا يعملون لتحقيق نفس الغاية ويتشاركون معًا في بركة الحصاد. 4. كن على اتصال مع الآخرين الذين يعملون بنشاط في الخدمة التشجيع المتبادل هو عامل مهم بغرض استمرارية خدمة الإنجيل على المدى الطويل. 5. الاستمرارية والمثابرة بصبر وجلد في كل الأوقات كما في مثل الزارع، تعلمنا الحياة الزراعية أن الزراعة الروحية بشكل عام بطيئة ومتعبة، وغالبًا ما تكون عملًا مُحبطًا. قد لا تتحقق توقعاتك بالحصاد الوفير. لكن الله يدعونا دومًا إلى الأمانة. 6. استمر في الصلاة ولا تستسلم الصلاة هي تذكير دائم لنا بأن الله وحده قادر على تغيير قلب الإنسان. بشكل مطلق، فإنه في الأبدية فقط، سينكشف ما إذا كانت خدمتنا “ناجحة” أم غير ذلك. الرب وحده يعلم. إنه أمر يندرج تحت بند “السرائر” التي تخصه هو وحده (تثنية 29:29). وعلي أن أكون سعيدًا بذلك. فهي حقيقة تمنعني من الوقوع في فخ الكبرياء أو الانزلاق في هوة اليأس. يعلمني ذلك أن أستمر مجاهدًا: “ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي لأَجْلِهِ أتـْعَبُ أيْضاً مُجَاهِداً، بِحَسَبِ عَمَلِهِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ” (كولوسي ٢٩:١). من المفيد أن تنفق نفسك في الرعاية والتعليم والتلمذة، العمل الذي غالبًا ما يكون مخفيًا عن الأضواء. إذا كانت هذه هي خدمتك التي وهبها الله لك، فلن تذهب سدى. وربما تقابل في اليوم الأخير مؤمن يشكرك على تحمل عناء البحث عنه، عندما قدمت له كلمة الإنجيل بفرح، وتلمذته بصبر، وقد كان هذا الشخص بحاجة إلى إنسان مثلك. فتشجعوا أيها الإخوة والأخوات. |
|