سحالي تكساس المقرنة تطلق الدماء من عيونها
ربما سمعت عن هذا السلوك واعتقدت أنه مجرد خرافة، لكنه صحيح، فيمكن لسحلية تكساس المعروفة أيضا بإسم العلجوم القرني أن تنفث تيارا من الدم موجها جيدا من زاوية عينها لردع حيوان مفترس، والسحلية ذات القرون المكسيكية لها عضلتان مقيدتان تبطنا الأوردة الرئيسية حول عينها، وعندما تنقبض هذه العضلات، فإنها تقطع تدفق الدم إلى القلب، بينما يستمر في التدفق إلى الرأس، وهذا يغمر الجيوب الأنفية بالدم، مما يؤدي إلى بناء الضغط والتسبب في انتفاخها.
ومن خلال زيادة انقباض هذه العضلات بطريقة سريعة يزداد الضغط بشكل أكبر، مما يؤدي في النهاية إلى تمزق أغشية الجيوب الأنفية الرقيقة، والنتيجة هي تدفق الدم الذي يمكن أن يصل إلى أربعة أقدام من محجر العين، وهي عملية تعرف باسم النزف التلقائي، والمثير للدهشة أن هذه العملية يمكن تكرارها عدة مرات خلال فترة قصيرة إذا لزم الأمر على الرغم من أن آلية هذا التعافي السريع ليست مفهومة تماما، ومع ذلك، لم تكن آلية الدفاع كافية لحماية هذه الحيوانات من البشر، وشهدت السحلية ذات القرون انخفاضا ينذر بالخطر بسبب فقدان الموائل بشكل أساسي ولكن أيضًا بسبب جمعها لتجارة الحيوانات الأليفة، وتعتبر سحلية تكساس الآن من الأنواع المحمية في ولاية تكساس.