رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا دَعَوْتُكَ لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي يَا اَللهُ. أَمِلْ أُذُنَيْكَ إِلَيَّ. اسْمَعْ كَلاَمِي. يؤمن داود بأبوة الله وأنه يسمعه ويستجيب له، لأنه قادر أيضًا على الاستجابة؛ لذا يدعوه ويطلب منه كل احتياجاته في الصلاة، ويثق أيضا في عدله، فهو لا يرضى بالظلم. يثق كذلك داود في محبة الله واتضاعه، ويطلب منه أن يتنازل ويميل آذنه إلى صلواته. فهو يعرف أن له مكانة في قلب الله لا يملأه سواه، ويثق أن الله يهتم به ويسمع طلباته. إن داود قد اختبر الله في حياته فطلبه كثيرا واستجاب له، فهذا يعطيه ثقة ودالة ليدعوه اليوم. إمالة الله آذنه تظهر واضحه في تجسد ابنه الوحيد، ليعلن قربه منا واهتمامه باحتياجاتنا، وبالتالي فهذه الآية نبوة عن المسيح، لأن المسيح شفيعنا لأننا بواسطة فدائه تصل طلباتنا إلى الآب. |
|