|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رأس السنة الحقيقيّة يُحاول البشر بكلّ فئاتهم أن يقسموا التاريخ إلى نصفين، ميلادي وهجري، بحيث يحتفل كلّ من هؤلاء بحلول رأس السنة الخاصّ به، لكنّهم في أغلب الأحيان يعتمدون على سنة موحّدة من أجل تمرير مصالحهم المتعلّقة في المناسبات المهمّة والبورصات، إلّا أنّه في نهاية المطاف ، يبقى كلّ طرفٍ منهم على قناعته بأنّ الله له تاريخ واحد ومعيّن، وكلّ واحد منهم يعتقد بأنّه يمتلك التاريخ الصحيح. ممّا لا شك فيه أنّه يوجد في العالم تاريخَيْن، وهما اللحظة التي قسم فيها المسيح التاريخ إلى نصفين، عندما شقّ حجاب الهيكل على صليب العار، ليُعلن عن ابتداء عهد جديد ، وتاريخ جديد للبشريّة مبنيّ على حساب دمه الكريم، وليس على حساب نظريّاتنا، ورغباتنا، وقناعاتنا. إنّ احتفالاتنا بسنوات ميلاديّة أو هجريّة تبقى مجرّد احتفالات في تاريخ حياتنا ، ولكن الأهمّ هو احتفالنا بالخلاص الذي أعدّه الله لنا من خلال موت المسيح الذي رفع عنّا عار الخطيّة ، وبقيامته التي برّرتنا أمام محضره القدّوس في السماويّات ، لنقفَ أمامه بلا عيب في الابتهاج. فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ (متّى50:27-51) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر الملوك الثاني 19: 29 و هذه لك علامة تاكلون هذه السنة زريعا و في السنة الثانية خلفة و اما السنة |
الحياة الحقيقيّة |
المحبّة الحقيقيّة |
جنسيتك الحقيقيّة |
المعرفة الحقيقيّة |