رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولأن يوم الأحد صار هو يوم الرب، أى تذكار قيامته من الأموات وانتصاره على الموت لصالح البشرية. ولأن التلاميذ كانوا مجتمعين معاً وقد ظهر الرب لهم لأول مرة وهم مجتمعون فى نهاية يوم الأحد الذى بدأ بقيامته وانتهى باجتماعه فى العلية مع تلاميذه، حيث عرّفهم بنفسه، وأراهم آثار الجراحات فى جسده المصلوب القائم.. لهذا فإن الكنيسة تتذكر دائماً موت الرب وقيامته فى احتفالها بالإفخارستيا أى سر الشكر فى يوم الأحد من كل أسبوع. فى يوم الرب ننال عطية السلام حينما نسمع الكاهن فى القداس الإلهى يقول: {سلام لجميعكم} إنها نفس كلمات الرب حينما منح السلام لتلاميذه فى يوم قيامته من الأموات. فى يوم الرب نحتفل بالقيامة المجيدة، ويهتف الجميع فى القداس الإلهى {بموتك يا رب نبشر، وبقيامتك المقدسة وصعودك إلى السماوات نعترف. نسبحك نباركك نشكرك يا رب، ونتضرع إليك يا إلهنا}. وحتى فى القداسات التى تُقام فى وسط الأسبوع، نتذكر قيامة الرب ونحتفل بها وننال عطية السلام. إن الأب الكاهن فى القداس يبارك الشعب ممسكاً الصليب بيده وهو يقول: “سلام لكم”.. أما بعد حلول الروح القدس، وتحوّل القرابين المقدسة إلى جسد الرب ودمه، فإنه يتنحى عن وسط المذبح قليلاً وينحنى وهو يقول: “سلام لكم” بمعنى أن الرب الحاضر على المذبح بجسده ودمه هو الذى يمنح السلام نحو الشعب، والكاهن لا يبارك أو يرشم بيده بالصليب، لأن الرب نفسه يكون حاضراً فى الوسط فوق المذبح المقدس، مباركاً ومانحاً السلام للجميع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هو البكر فى قيامته من الأموات |
هو البكر في قيامته من الأموات |
ظهورات المسيح بعد قيامته من الأموات |
صحة إدعاء المسيح الألوهية هي قيامته من بين الأموات. |
قيامة الربّ يسوع وانتصاره على الموت |