أنا لست ملكاً لنفسي، كما أن ما بين يدي ليس ملكاً لي، ولكن كل شيء هو ملك الرب ويسمح لي باستخدامه كما يشاء على شرط أن يكون له المركز الأول. وعندما أدرك ذلك، فإني بكل سرور أضع نفسي وما أمتلك بين يدي الرب وأعترف به سيداً عليَّ وعلى كل ما أملك.
ويجب أن نذكر أن الرب يسوع إما أن يكون سيداً لكل شيء، وإما أن لا يكون سيداً بالمرة "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" ( مت 6: 24 ). قد نتصور أن الرب يرضى بالمكان الثاني في حياتنا. ولكن كلا. فهو لا يرضى إلا بأن يكون رب الكل وسيد الكل.