|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تأتي الشرور، لكن الشرير لا يثبت، لذلك يقول: "تصطاده لهلاكه". فإن كثيرًا من الصالحين والأبرار قد أصابتهم شرور، لكن بالشرور وُجدوا (ولم يهلكوا), فعندما طاردت الشرور الصالحين - أي شهداؤنا- وأمسكت بهم، اصطادتهم ولكن ليس للهلاك. فقد ُضغط على أجسامهم، لكن الروح كُللت. نُزعت الروح عن الجسم، لكن ليس من شيءٍ يصيب الجسم الذي يختفي لأجل المستقبل. ليُحرق الجسم ويُجلد، ويُشوه، فهل نُزع عن خالقه لأنه سُلم في يد مضطهديه؟ أليس الذي خلقه من العدم سيعيده بصورة أفضل مما كان عليه؟ القديس أغسطينوس |
|